الشرقية تطلق فعاليات برنامج "مشواري" لتنمية مهارات الشباب والنشء وتأهيلهم لسوق العمل
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، وتنمية واستغلال طاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبناءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.
وأشار المحافظ إلى أهمية تأهيل الشباب لدخول سوق العمل من خلال إقامة مشروعات خاصة بهم تدر عليهم دخلاً يضمن لهم حياة كريمة.
برنامج "مشواري" لتنمية مهارات النشء بمركزي منيا القمح والحسينية
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة، بالتعاون مع الإدارة العامة للشباب بمديرية الشرقية، تواصل تنفيذ فعاليات برنامج "مشواري" لتنمية المهارات الحياتية للنشء، والذي يستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 14 عامًا بمركزي منيا القمح والحسينية.
وأشار عبد العظيم إلى أن برنامج "مشواري"، الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، يهدف إلى تمكين الشباب والفتيات لمستقبل أفضل، من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل وتشجعهم على إقامة مشروعات خاصة بهم.
وأضاف أن فعاليات البرنامج تم تنفيذها بواسطة المدرب عبد الحليم محمد والمدربة شيماء مهدي، وتضمنت التدريب على مجموعة من المهارات الحياتية، منها:
- التعرف على الذات وتحديد نقاط القوة والضعف
- تنمية مهارات التواصل الفعّال والعمل الجماعي
- مهارات التخطيط الشخصي وإدارة الوقت
- اتخاذ القرار وحل المشكلات
- الاستعداد لسوق العمل وبناء السيرة الذاتية
وفي سياق متصل، أكد محافظ الشرقية على الدور الفعّال لمديرية الشباب والرياضة في تنمية مهارات الشباب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في الأنشطة الرياضية والثقافية، مشيرًا إلى دورها في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للشباب وتوفير بيئة داعمة للتطور الشخصي والاجتماعي.
كما أشار الدكتور محمود عبد العظيم إلى قيام إدارة تنمية النشء بالمديرية بتنفيذ ثاني اللقاءات الحوارية للمؤتمر الوطني للنشء بمركز شباب الزقازيق البحري، بإدارة شباب الزقازيق غرب، بمشاركة 500 شاب وفتاة من النشء.
دعم قدرات النشء ومناقشة القضايا المجتمعية
وأوضح وكيل الوزارة أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو دعم قدرات النشء وتعريفهم بجهود الدولة المصرية في رعايتهم بمختلف المجالات، حيث تم طرح ومناقشة عدة قضايا مجتمعية مهمة، منها:
- بناء الإنسان المصري وجودة التعليم
- الهوية الوطنية والمشاركة المجتمعية
- التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
وأضاف أن فعاليات اللقاء الحواري تضمنت العصف الذهني والمناقشات الحوارية مع النشء المشاركين، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ورؤاهم المستقبلية من خلال ورش تفاعلية تشاركية شملها المؤتمر.