أمهات مصر ترحب بالمبادرة الرئاسية «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
رحبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور بتفعيل المبادرة الرئاسية تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2025–2026، والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
دعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
وقالت عبير، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على بناء نظام تعليمي عادل وشامل، يضمن حق جميع الطلاب في التعليم دون تمييز، ويُعزز مبدأ تكافؤ الفرص داخل المجتمع الجامعي.
وأوضحت عبير، أن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة لا يقتصر فقط على توفير خدمات أكاديمية مناسبة، بل يمتد إلى دمجهم الكامل في الأنشطة الجامعية، بما يُنمي قدراتهم ويُسهم في تحقيق مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع.
تعميم ثقافة الوعي بحقوق ذوي الإعاقة داخل الجامعات
وأكدت عبير، على أهمية تعميم ثقافة الوعي بحقوق ذوي الإعاقة داخل الجامعات، من خلال الحملات التوعوية التي تُنفذها الوزارة ضمن فعاليات المبادرة، مشددة على ضرورة استمرار هذا الجهد طوال العام وليس في المناسبات فقط.
وأشارت عبير، الي أن مثل هذه المبادرات الرئاسية تُجسّد رؤية القيادة السياسية نحو تمكين الإنسان المصري، وترسّخ قيم المساواة والاحترام والتقدير لكل فئات المجتمع، داعية إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والأسر ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف المبادرة واستدامة نتائجها.
وفي وقت آخر، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يعد حدثًا تاريخيًّا ومرحلة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية المعاصرة ، مشيرًا إلى أنه يمثل أحد أبرز المشروعات القومية والحضارية التي تبنتها الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون صرحًا عالميًّا تقدمه مصر هدية إلى الإنسانية جمعاء، ويجسد عظمة الحضارة المصرية الخالدة.
وأشار الوزير إلى أن مصر صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، والتي تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام، تمتلك نحو ثلث آثار العالم المنتشرة في ربوعها المختلفة، مما يجعلها مركزًا عالميًّا للتراث الإنساني ومصدر إلهام للشعوب كافة.



