بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قصف متبادل بين جيش الاحتلال وحركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة

غزة
غزة

شهدت مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مساء الثلاثاء، تصعيدًا ميدانيًا تمثل في تبادل للقصف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

 

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن اشتباكات نارية اندلعت بين الجانبين في محيط مدينة رفح، تزامنًا مع غارات إسرائيلية استهدفت مواقع وصفتها بأنها تشكل "تهديدًا لقوات الجيش" داخل القطاع.

 

من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الهجمات الإسرائيلية جاءت ردًا على ما وصفته بانتهاك من جانب حماس، بعد إطلاق النار على قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن الجيش يدرس توسيع "بنك أهدافه" خلال الفترة المقبلة.

 

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة معا عن موقع حدشوت لو تسنزورا العبري أن جنديًا إسرائيليًا أُصيب بجروح خطيرة جراء استهدافه بنيران قناص في منطقة رفح.

 

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة تابعة لحماس أطلقت النار نحو قوة إسرائيلية في المنطقة نفسها.

 

في المقابل، أفادت مصادر محلية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في رفح، وسط تحليق منخفض للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء المدينة، ما أثار حالة من الخوف والهلع بين السكان.

 

عرقلة إسرائيلية مستمرة

 

في المقابل، تواصل إسرائيل عرقلة جهود البحث، إذ رفض جيش الاحتلال السماح بدخول آليات هندسية وطواقم الصليب الأحمر وعناصر من كتائب القسام إلى رفح للمشاركة في البحث عن جثمان الجندي الإسرائيلي هدار جولدن، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، ما أدى إلى تجميد المهمة المقررة.

 

وفي اليوم الثامن عشر من تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في المناطق الشرقية من غزة ومخيم البريج ورفح، حيث نفذ هدمًا واسعًا لمنازل المدنيين وأطلق نيرانًا كثيفة شرق خان يونس، ما تسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية واستمرار معاناة السكان.

 

حصيلة كارثية للحرب

 

ووفقًا للأرقام الفلسطينية الرسمية، أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد 68,527 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 170,000 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. 

 

كما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار نتيجة الدمار الذي طال نحو 90% من البنية التحتية للقطاع.

تم نسخ الرابط