صحة طهطا: 32 وحدة صحية ومستشفيان في خدمة القرى والمركز- حوار
تبرز في إطار الإهتمام المتزايد بالمنظومة الصحية وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة الصحية بطهطا شمال محافظة سوهاج في متابعة المستشفيات والوحدات الصحية وتحسين مستوى الأداء، بما يضمن وصول الخدمة لكل مواطن بسهولة ويسر.
وللتعرف على أبرز إنجازات الإدارة، وخططها الحالية والمستقبلية لمواجهة التحديات وتطوير القطاع الصحي بالمركز، كان لنا هذا الحوار مع الدكتور اندرو جرجس مسئول بالإدارة الصحية بطهطا، الذي كشف لنا عن الجهود المبذولة في مجالات الرعاية الأولية، ومتابعة المبادرات الرئاسية، وتوفير الكوادر والأدوية داخل الوحدات والمستشفيات.

ما هو دور الإدارة الصحية وأبرز مهامها ومسؤولياتها بالطبع الإدارة الصحية هي من ضمن الإدارات التي تتبع الشؤون الصحية بمحافظة سوهاج وأبرز مهامها هي خدمة الرعاية الأولية والطوارئ وتنظيم الأسرة، والخدمات التطعيمية بشكل عام؟
كم عدد الوحدات الصحية والمستشفيات التي تقع تحت اشراف الادارة؟
عدد الوحدات الصحية 32 وحدة صحية بواقع وحدة صحية لكل قرية والمركز الطبي الحضري وعدد اثنين مستشفى نوعيه هي مستشفى الحميات والرمد.
كيف يتم التنسيق بين الادارة الصحية ومديرية الصحة؟
يتم التنسيق عن طريق القادة ورؤساء الأقسام بين المديرية الصحة في المحافظة والإدارة الصحية والتواصل عن طريق الخطابات الكتابية أو عن طريق التواصل وتطبيق الوتساب وهناك توجيهات وتعليمات مستمرة صادره من وكيل الوزارة دكتور عمرو ديبودار، وتوقيع المهام في جميع الإدارات الصحية بمراكز المحافظة.
ما هي أبرز الخدمات الطبية التي تقدمها الادارة للمواطنين؟
بالفعل هناك خدمات أوليه تضم العيادات الخارجية عيادات الاسنان وتنظيم الاسره والخدمات الوقائيه وما يحتاجه من تطعيمات الاطفال والحوامل وجلسات وجلسات الجنين بالاضافه الى المبادرات الرئاسية الخدمية في قطاع الصحه كل فترة.
هل هناك تطوير او توسيع في خدمات الرعايه الاوليه او العيادات الخارجية؟
بالطبع هناك تطوير مستمر وخاصة في مبادرة حياة كريمة عند البداية الوحدات الصحية وتندرج في المرحلة الثانية ويتم إحلال وتجديد الوحدات الصحية والمستشفيات ويتم إحلالها وتجديدها بتطويرها بالأجهزة الطبية والرقمية الحديثة بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية داخل الوحدات الصحية الحديثة.
كيف يتم التعامل مع الحالات الطارئة في القرى؟
بالطبع يوجد لدينا نوبتجيات داخل الوحدات الصحية بالقرى لمدة 12 ساعة من الثانية ظهرًا حتى الثامنة مساءً، بالإضافة إلى نوبتجيات 24 ساعة متواصلة حسب التوزيع والموقع الجغرافي والأعداد داخل كل قرية، وذلك طبقًا للتوزيع الجغرافي، إضافة إلى القُرى التابعة للوحدة عن القرية، بالإضافة إلى القرية الأم.
ما تقييمكم لجودة الخدمات الطبية المقدمة حاليًا؟
بالطبع نسعى لتقديم خدمة طبية عالية وجودة في العمل طبقًا لتوجيهات الوزارة وتعليمات الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة في المحافظة، وقيادة الدكتور أحمد النس، مدير الإدارة، وتطبيق سياسات الجودة وجودة الخدمة الصحية المقدمة بشكل عام. ويتم تدريب الكوادر الطبية وتوفير وإزالة أي معوقات خاصة بالقطاع الصحي في المركز.
ما هي أهم المبادرات الصحية في الوقت الحالي؟
بالطبع هناك مبادرة "100 يوم صحة" وهي المبادرة الأبرز في مبادرات القطاع الصحي، وتنتهي في يوم 25 أكتوبر، والتي كانت تضم من أول يوم حمل حتى الفطام، ولو تم حسابها تعتبر 100 يوم. بالإضافة إلى مبادرة "صحة المرأة" وفحص الوقاية من سرطان الثدي، ومبادرة الاعتلال الكلوي وقياس الضغط والسكر والدهون، ومبادرة "قلبك أمانة" لفحص أمراض القلب، بالإضافة إلى عمل رسومات مجانية، ومبادرة السمعيات للأطفال الصم والبكم، ونحاول الوصول لتوعية جيدة للمواطنين للاستفادة من هذه المبادرات بشكل جيد.
كيف تسير حملات التطعيمات الدورية للأطفال والأمهات؟
يتم التنسيق الشامل داخل الإدارة الصحية ومديرية الصحة في المحافظة، ويتم ذلك بشكل دوري للتطعيمات والتواجد داخل كل وحدة صحية أسبوعيًا، بالإضافة إلى حملات التطعيم داخل كل وحدة، وفي كل شهر في كل شارع داخل كل قرية. ويتم فحص وتطعيم ثلاث جلسات للأطفال داخل كل وحدة صحية حسب التوزيع الجغرافي وحسب التوزيع المستهدف أسبوعيًا في كل قرية، بالإضافة إلى جلسات للحوامل ويتم متابعتها حتى الولادة.
هل توجد خطط أو حملات للتوعية الصحية داخل المدارس والقرى؟
بالطبع يوجد لدينا قسم التثقيف الصحي، وهو قسم شامل وكامل، ويتم توجيهه للمدارس والجهات الحكومية بالتنسيق معها، ويتم الفحص بشكل يومي.
هل تعاني الإدارة من نقص في الأطباء والتمريض؟
بشأن التمريض لا يوجد نقص، حيث يقومون بمهامهم بشكل مؤهل وكامل داخل المستشفيات والوحدات الصحية، وبكفاءة عالية وسداد في تقديم الخدمات للمواطنين بشكل جيد، ويقومون بجميع المهام.
ما هي جهودكم في تدريب الكوادر الطبية ورفع الكفاءة؟
بالطبع هناك دورات تدريبية شهرية داخل الإدارة لكل الأطباء، أطباء الأسنان والصيادلة والعام، ومتابعة شهرية إجبارية واجتماعات لمعالجة العقبات خلال الفترة السابقة، حتى يتم تقديم خدمة طبية صحية مناسبة وبجودة عالية للمواطنين والأهالي في النطاق الجغرافي.
ما الدعم الذي تحتاجه الإدارة الصحية من المحافظة والوزارة لتحسين الأداء؟
نطالب بتوفير مكان مستقل للإدارة الصحية في مركز طهطا، وقد تم بالفعل مخاطبة الجهات المعنية، وننتظر توجيهات من الجهات الرسمية المعنية بتوفير مكان خاص للإدارة الصحية داخل مركز طهطا، حتى يتسنى لنا تقديم خدمات طبية عالية وبجودة طبقًا لتوجيهات الوزارة والدكتور عمرو دويدار.
ما الرؤية لتطوير المنظومة الصحية خلال السنوات القادمة؟
بالفعل نسعى جاهدين للارتقاء بالمنظومة الصحية داخل المحافظة والمركز والنطاق الجغرافي، ويتم تدريب الكوادر الطبية بصورة جيدة لأنها العمود الرئيسي للمنظومة الصحية، بالإضافة إلى تطوير الأجهزة لكي تساعد الكوادر والتمريض على الارتقاء بالخدمة وتقديمها بشكل أفضل للمواطنين.
هل هناك مشروعات خدمية يتم إحلالها في الوقت الحالي؟
بالطبع ننتظر المبادرة الرئاسية للمرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" لإحلال وتجديد الوحدات الصحية والمستشفيات، وإنشاء أماكن جديدة في المناطق الواقعة في النطاق الجغرافي في القريب العاجل.
ما هي الرسالة التي تود توجيهها للأهالي والعاملين بالقطاع الصحي؟
نقدّر الجميع لدعم المنظومة الصحية بشكل كامل، وإزالة أي معوقات، ومشاركة المواطنين والأهالي في المبادرات الصحية المقدمة من القطاع الصحي والوزارة، وبتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل القرى والنجوع والمراكز والنطاقات الجغرافية المختلفة داخل المحافظة. ويتم إزالة أي عقبات وفحص ومعالجة أي مشكلات على الفور من قبل مدير الإدارة الصحية وبتوجيهات الدكتور عمرو دويدار، وكيل الوزارة.




