رئيس شعبة المستوردين: مصر تجاوزت الأزمات وحان وقت جني الثمار وتحسين جودة الحياة
أكد عماد قناوى رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة فارقة وبداية مرحلة جديدة تسودها روح الأمل والتفاؤل، مشيرا إلى أن ما بين وضع حجر الأساس في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ووضع حجر الافتتاح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مر نحو ربع قرن حافل بالأحداث الكبرى والتحولات العميقة التي واجهتها الدولة المصرية.
وأوضح قناوي أن تلك العقود شهدت تغيرات سياسية واقتصادية متلاحقة من ثورات وأزمات وصراعات داخلية وخارجية، إلى جائحة عالمية وأزمات نقدية وتكرار عمليات التعويم ما انعكس بالسلب على الأوضاع المعيشية وجودة الحياة وتسبب في تآكل الطبقة الوسطى وارتفاع معدلات الفقر.
ودعا قناوي إلى أن تكون المرحلة المقبلة عنوان للعمل والتنظيم والجمال، من خلال توجيه المحافظين ورؤساء المدن لرفع مستوى النظافة العامة في الميادين والشوارع وتجميل الأسطح وطلاء الواجهات بما يعكس الوجه الحضاري لمصر.
تطبيق خطة اقتصادية تدريجية
كما أشار إلى أن استقرار الأسعار مؤخرا يفتح الباب أمام تطبيق خطة اقتصادية تدريجية تهدف إلى خفض تكاليف الطاقة والمياه والكهرباء بالتوازي مع انخفاض أسعار السلع.
وشدد رئيس شعبة المستوردين على أن تحسين مستوى المعيشة لن يتحقق إلا بدعم القطاع الخاص، باعتباره المحرك الأكبر لسوق العمل ومصدر الدخل الرئيسي للملايين، مشيرا إلى أن الالتزام بالحد الأدنى للأجور لا يكفي وأن تعزيز بيئة العمل وتحفيز الإنتاج بات ضرورة وطنية.
خفض الأسعار وتحسين الدخول
وأشار قناوي إلى أهمية زيادة الإنتاج عبر ترشيد الإجازات وتحسين الكفاءة معتبرًا أن الخلاصة تكمن في خفض الأسعار وتحسين الدخول مع الارتقاء بجودة التعليم والصحة.
تحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية
وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومؤسسات متماسكة قادرة على تحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية إذا ما استمر دعم القطاع الخاص والإنتاج المحلي بنفس الزخم والإصرار.
