إسرائيل: انتهاء أزمة اختفاء المدعية العسكرية يفعات تومر-يروشالمي والشرطة تواصل التحقيق
أعلنت سلطات الأمن الإسرائيلي، العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة، يفعاتتومر-يروشالمي، التي فُقدت آثارها، خلال الساعات الماضية، في ظروف غامضة، مؤكدة أنها بصحة جيدة، ولم تتعرض لأي أذى، على الرغم من أنها لم تدلي بأي معلومات أخرى بشأن تفاصيل ما حدث لها، وكيفية العثور عليها، مما يثير الكثير من التكهنات من وسائل الإعلام العبرية عن أسباب ذلك.
وقي نفس السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم شرطة الاحتلال، أن التحقيقات لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن "جميع الفرضيات مطروحة"، وأنه فور انتهاء التحقيقات، سيتم الإعلان عن ملابسات الحادث، وجهود الشرطة في إعادتها مرة أخرى.
أثار اختفاء “يفعات” حالة من الاستنفار الأمني والسياسي داخل إسرائيل،
وكان اختفاء المدعية العامة العسكرية السابقة في الجيش الإسرائيلي، اللواء يفعات تومر-يروشالمي، أثار حالة من الاستنفار الأمني والسياسي داخل إسرائيل، صباح اليوم، الأحد، الموافق 2 نوفمبر 2025
في البداية، عثرت السلطات الإسرائيلية على سيارة المدعية يفعات فارغة، في ظروف غامضة، شمال تل أبيب، وسط تعتيم رسمي وتخوفات من خشية تعرضها لأذى.
تفاصيل حادث الاختفاء الغامض
وفي نفس السياق، بثت القناة 12 الإسرائيلية خبر، يؤكد أنه تم انقطاع الاتصال مع يفعات تومر-يروشالمي، في الساعات الأولى من صباح الأحد، قبل أن يتم العثور على سيارتها، بالقرب من شاطئ كليف، شمال تل أبيب.
وتابعت تقارير إخبارية أخرى إلى أن رسالة عُثر عليها داخل السيارة، أثارت القلق، عن حالتها النفسية ومصيرها، في حين قامت الشرطة الإسرائيلية بعمل تحريات موسعة بعد أن أطلقت مروحية وفرق بحث ميدانية خاصة، مع إخفاء كافة المعلومات التي توصلت لها حتى الآن، بشأن الحادث.
خلفية الأزمة: استقالة وتورط في تسريبات حساسة
تأتي واقعة اختفاء “تومر-يروشالمي" في أعقاب ما أثير بشأنها، والذي أسفر عن تقديم استقالتها من منصبها، حيث أعلنت الصحف المحلية، مسؤوليتها عن تسريب فيديو من مركز احتجاز "سديه تيمان"، يوضح إساءة جنود إسرائيليين لمعتقل فلسطيني.
وقد تسبب الفيديو في حدوث ضجة إعلامية وحقوقية داخل وخارج إسرائيل، أسفرت عن فتح تحقيق جنائي رسمي، كانت المدعية العسكرية السابقة، أحد أبرز الأطراف فيه.
وكان من المقرر أن تُستدعى تومر-يروشالمي للاستجواب خلال الأيام المقبلة، إلا أن اختفاءها المفاجئ قلب مسار التحقيقات رأسًا على عقب.