دعاء الفرج وتفريج الكرب.. كلمات صادقة تفتح أبواب الرحمة

يتوجه المؤمنون إلى خالقهم بالدعاء طلبًا للسكينة والفرج فالدعاء هو ملاذ الأرواح المرهقة، وملجأ القلوب في لحظات الضيق، به يستمد العبد العون، ومنه تنبع الطمأنينة التي تروي القلوب بعد العناء.

ويعتبر من أجمل ما يقال في أوقات الشدة ما نطق به نبي الله يونس عليه السلام في ظلمات البحر وهو في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، وهو دعاء مبارك وعد النبي  بأن الله لا يرده عن عبد دعا به بإخلاص، فيكشف كربه ويُبدل ضيقه فرجًا.

أدعية لتفريج الهم وتيسير الأمور
 

كان النبي ﷺ يدعو ربه قائلاً: «اللهم اصرف عني السوء بما شئت وكيف شئت وأنى شئت»، ويستحب تكرار هذا الدعاء سبع مرات رجاء صرف البلاء.

كما ورد عنه ﷺ في حديث رواه أحمد وأبو داود قوله: «اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت»، وهو من الأدعية التي يوصي بها العلماء كل من أصابه الكرب أو الهم أو ثقل الدين.

وينصح من اشتد عليه الضيق أن يتوضأ ويصلي ركعتين خاشعتين ثم يقول: وأفوض أمري إلى الله، ويتبعها بدعاء يونس عليه السلام، مستيقنًا بالإجابة.

1. «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها، أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها».

2. «اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك اجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي».

3. «اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك».

4. وعن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أكثر من الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، فقلت: أجعل صلاتي كلها لك؟ قال: «إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك».

5. «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا».