نقيب الفلاحين: وزارة الزراعة تعلن الحرب على “الوادي المتصدع” و" الحمى القلاعية"
أشاد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين والخبير الزراعي,, بالحملة الموسعة التي تنفذها وزارة الزراعة لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية، خاصة مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، مؤكداً أن الدولة تخوض حرباً حقيقية لحماية الثروة الحيوانية.
وأوضح أبو صدام أن الوزارة نجحت حتى الآن في تحصين نحو مليون ونصف المليون رأس ماشية، مستخدمةً ما يقارب ثلاثة ملايين جرعة لقاح، مشيراً إلى أن الحملة لا تزال مستمرة في جميع المحافظات.
وأضاف أن جهود الوزارة تتواصل بكل قوة للسيطرة على السلالة الجديدة من فيروس الحمى القلاعية المعروفة باسم“SAT 1",, حيث تم توفير نحو 8 ملايين جرعة من اللقاح المنتج محلياً لمواجهة الوباء، إلى جانب تشديد الرقابة على الأسواق وتوفير الخدمات البيطرية على مدار الساعة داخل الوحدات البيطرية.
وأكد نقيب الفلاحين أنه لا داعي للقلق من تناول اللحوم الحمراء، موضحاً أن جميع اللحوم المتداولة في محلات الجزارة المرخصة تخضع للكشف البيطري قبل وبعد الذبح, وأن اللحوم المطهية آمنة بنسبة 100%.
وأشار أبو صدام إلى أن الوزارة تنظم ندوات توعوية للتجار والمربين والمزارعين في مختلف المحافظات، لرفع الوعي بطرق الوقاية والسيطرة على الأمراض الوبائية كما كشف أن محافظة المنيا، مركز العدوة قرية الشيخ مسعود ستشهد يوم الأحد المقبل أكبر ندوة من نوعها لتوعية المربين والمستهلكين بالإجراءات الوقائية.
واختتم نقيب الفلاحين تصريحه بالتأكيد على أن جهود وزارة الزراعة أثمرت نتائج ملموسة، إذ لم تُسجَّل أي حالات إصابة جديدة وفقاً لبيانات هيئة الخدمات البيطرية ما يدل على نجاح اللقاح المحلي في مقاومة الوباء الجديدة ..
أعراض حمى الوادي المتصدع في الحيوانات
وفي سياق متصل عن اعراض حمى الوادي المتصدع مرض فيروسي حيواني, يصيب الحيوان اساسا ولكنة يمكن ان يصيب البشر أيضاُ، علماً بأن عدواه يمكن أن تسبب مرضاً وخيماً لدى الإنسان والحيوان على حد سواء، ويتسبب مرض الحمى في خسائر اقتصادية كبيرة بسبب حالات النفوق والإجهاض بين قطعان الماشية المُصابة بالمرض، والاعراض الاكثر شيوعا إنخفاض الشهية، والسعال، الحمى، العرج
وفيروس الحمى من جنس االفيروسات الفاصدة, وقد جرى التعرف عليه لأول مرة في عام 1931 أثناء التحقيق في جائحة اندلعت بين الأغنام في الوادي المتصدع بكينيا.

