بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

استئناف دخول المساعدات من مصر إلى غزة بعد توقف ليومين

جانب من شاحانات المساعدات
جانب من شاحانات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة

استأنفت اليوم حركة إدخال المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، بعد توقف دام يومين نتيجة إغلاق الجانب الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم يومي الجمعة والسبت. وشهدت الساحة الخارجية لمعبر رفح من الجانب المصري عودة نشطة ومنظمة لحركة القوافل الإغاثية المتجهة نحو القطاع.

 

وأوضح رمضان المطعني، مراسل قناة  القاهرة الإخبارية من معبر رفح، أن استئناف دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات يمثل انفراجة جزئية في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل غزة، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر المصري سيّر اليوم القافلة الـ68 من المساعدات، والتي تضم مئات الشاحنات المحملة بالدقيق والمواد الغذائية وسلال الإعاشة، إضافة إلى البنزين وغاز الطهي.

 

وأضاف المراسل أن حمولة هذه القافلة تبلغ نحو 8 آلاف طن من المساعدات، في تأكيد على استمرار الجهود المصرية الكبيرة لدعم الشعب الفلسطيني.

 

وتضمنت قافلة "زاد العزة" في يومها الـ68 ما يقارب 280 ألف سلة غذائية، و185 طنًا من الدقيق، وأكثر من 2700 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، إلى جانب 1200 طن من المواد البترولية الضرورية لتلبية احتياجات القطاع.

 

وأشار المطعني إلى أن عددًا من الشاحنات تمكن بالفعل من دخول معبر كرم أبو سالم وأفرغت حمولتها، بينما تنتظر نحو 30 شاحنة أخرى دورها ضمن الدفعات القادمة، لافتًا إلى أن عمليات التفريغ والنقل تتم بتنسيق محكم لضمان سرعة إيصال المساعدات إلى الجهات المعنية داخل غزة.

 

كما أوضح أن المنطقة الحدودية لا تزال تشهد تكدسًا كبيرًا لمئات الشاحنات الممتدة من البوابة الخارجية لمعبر رفح وحتى مشارف مدينة الشيخ زويد، في وقت تواصل فيه السلطات المصرية تجهيز آلاف الأطنان الإضافية من المساعدات داخل المنطقة اللوجستية في مدينة العريش والمخازن التابعة لها، تمهيدًا لإرسالها تباعًا إلى القطاع.

 

يُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، تواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني عبر آلاف الأطنان من المساعدات التي تشمل المواد الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية والعلاجية، ومواد العناية الشخصية، والوقود.

 

ويُعد الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، واستمر العمل في المراكز اللوجستية لتأمين دخول المساعدات التي تجاوزت حتى الآن نصف مليون طن، بمشاركة 35 ألف متطوع من الجمعية.

تم نسخ الرابط