ختام مهرجان قصر المنيل 2025 بأمسية موسيقية استثنائية للاحتفاء بإرث الأمير محمد علي
اختتمت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل مساء الأحد 9 نوفمبر، فعاليات مهرجانها السنوي للموسيقى والفنون لعام 2025، وذلك تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، في احتفالية مميزة تزامنت مع مرور 150 عامًا على ميلاد الأمير محمد علي، مؤسس القصر التاريخي بجزيرة الروضة بالمنيل.
وشهد حفل الختام أمسية موسيقية راقية لأوركسترا قيادة المايسترو العالمي نادر عباسي، ومشاركة السوبرانو جالا الحديدي، قدّما خلالها مجموعة مختارة من مؤلفات الموسيقار إسماعيل عبدون التي جسدت تزاوجًا فنيًا بين الأصالة والتجديد.
وأوضحت الجمعية، برئاسة الأمير عباس حلمي، أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني وتقديم تجربة موسيقية استثنائية للجمهور، إلى جانب الاحتفاء بالإرث التاريخي والمعماري الفريد لقصر المنيل الذي يُعد من أبرز المعالم الثقافية في مصر.

مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون 2025 بأمسية للفنان نصير شمة
وكانت أطلقت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل فعاليات مهرجانها السنوي للموسيقى والفنون لعام 2025، والذي يتزامن مع الاحتفال بمرور 150 عامًا على ميلاد الأمير محمد علي، مؤسس القصر التاريخي بجزيرة الروضة بالمنيل.
وافتتح المهرجان الفنان والموسيقار نصير شمة بأمسية موسيقية فريدة، الذي أقيم في تمام الثامنة من مساء السبت 8 نوفمبر الماضي على مسرح البرجولة بحديقة القصر، لتكون البداية لنسخة جديدة من المهرجان الذي يجمع بين التراث والجمال والإبداع.
وأكد نصير شمة أن مهرجان متحف قصر المنيل يعد من أرقى المحافل الثقافية التي تعيد الحياة إلى أحد أعظم القصور التاريخية في مصر والعالم العربي، موضحًا أن تقديم أعمال فنية داخل جدران القصر يمنح التجربة بعدًا جماليًا وإنسانيًا فريدًا، ووعد الجمهور بأمسية تنبض بالمحبة والسلام، تليق بعراقة المكان وذائقة الحضور.
ويُذكر أن مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون يُعد الحدث النوعي الوحيد في مصر والشرق الأوسط المتخصص في الموسيقى الكلاسيكية والشرقية، حيث يسهم في نشر الإبداع الجاد، والارتقاء بالذوق العام، وبناء جسور للتواصل الفني مع مختلف دول العالم، استمرارًا لدور مصر الرائد في احتضان الفنون والثقافة.
