حماس ومنافسة في القليوبية.. استمرار فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" للمرحلة الابتدائية وتصعيد الفائزين للنهائي

تواصلت اليوم الأربعاء فعاليات المرحلة قبل النهائية من مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية بمحافظة القليوبية، وسط أجواء من التشويق والتفاعل الكبير بين المشاركين من مختلف الإدارات التعليمية.

أجواء من الحماس والتحدي بين طلاب القليوبية

تنظم هذه المسابقة مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، في إطار حرص الوزارة على دعم العملية التعليمية وتعزيز ثقافة التفوق العلمي بين الطلاب منذ المراحل الأولى للتعليم.

المسابقة لا تقتصر على التنافس فقط، بل تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الإبداع والتعاون، وتشجيع الطلاب على تحصيل المعرفة بأساليب حديثة، بعيدًا عن الحفظ التقليدي، مما يجعلها من أهم المبادرات التعليمية بالمحافظة.

مدارس تتنافس.. والعقول تشتعل بالإجابات

شهدت المرحلة قبل النهائية لمسابقة أوائل الطلبة بالقليوبية مشاركة ثلاث مدارس تمثل ثلاث إدارات تعليمية مختلفة، حيث شارك في كل مدرسة أربعة طلاب، ليصل عدد المتنافسين إلى 12 طالبًا وطالبة، والمواد التي تم التنافس فيها شملت اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، والدراسات الاجتماعية، وهي المواد الأساسية التي تُبرز قدرات الطلاب الأكاديمية ومهارات التفكير والتحليل لديهم.

وأشرف على فعاليات المسابقة فريق من موجهي المواد الدراسية ضم كلًا من:

• سعد محمد موسى (اللغة الإنجليزية)،
• أيمن صبحي يحيى فاضل (العلوم)،
• أحمد محمد محمد (اللغة العربية)،
• سليمان علي محمود سليمان (الدراسات الاجتماعية)،
• عمرو محمود الغباشي (الرياضيات).

مدرسة المساعي الخاصة تتأهل للنهائي الكبير

شهد اليوم تنافسًا قويًا بين مدرسة المساعي الخاصة بإدارة العبور التعليمية، ومدرسة عمر مكرم الابتدائية بإدارة الخصوص، ومدرسة ميت نما الابتدائية، حيث أظهر الطلاب أداءً متميزًا يعكس الجهد المبذول من المعلمين وأولياء الأمور، وفي ختام الجولة، أعلنت اللجنة المنظمة فوز مدرسة المساعي الخاصة بإدارة العبور التعليمية، لتتأهل رسميًا إلى المرحلة النهائية من مسابقة أوائل الطلبة على مستوى محافظة القليوبية.

دعم مستمر وتشجيع على الإبداع

وأكدت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية أن مسابقة أوائل الطلبة تعد أحد أهم البرامج التي تهدف إلى اكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم الفكرية والعلمية، مشيرة إلى أن استمرار مثل هذه المنافسات يسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحفيز المدارس على تحسين الأداء التعليمي.

كما شدد القائمون على أن الهدف الأكبر من المسابقة ليس الفوز فقط، بل غرس روح التعاون والانضباط واحترام التنافس الشريف بين الطلاب، في إطار رؤية شاملة لبناء جيل من المتفوقين القادرين على الإبداع والمنافسة في المستقبل.