بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

سياحة القنص جريمة ضد الإنسانية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  أثيرت مزاعم عن نوع جديد من السياحة لم تعرف من قبل هذا النوع هو " سياحة القنص " والذى يشير إلى ضلوع أفراد أثرياء أجانب في جرائم قنص استهدفت المدنيين العزل ، خلال حصار سراييفو فى الفترة (1992–1996) أثناء حرب البوسنة والهرسك ، وقد فتحت السلطات الإيطالية في نوفمبر الجاري تحقيقًا موسعًا حول سياحة القنص التى تتضمن مزاعم تفيد بأن مواطنين أوروبيين ، بينهم إيطاليون ، دفعوا مبالغ كبيرة للمشاركة في عمليات قنص استهدفت مدنيين خلال حرب البوسنة. وأُعيد فتح هذا الملف بعد ظهور شهادات جديدة كشفت تفاصيل إضافية . ☐ هناك مبادئ في حياة القناص لابد من الالتزام بميثاقها وتتمثل فى الشرف والنزاهة والاحترام والصدق والمسؤولية ، ومن خلال التمسك بهذه الأخلاقيات، يصبح القناص قناصاً ماهراً ، بل وأيضاً عضواً محترماً وقيماً في مجتمع الرماية ، ولكننا الآن أمام نوع جديد من الرماية هو ازهاق أرواح الأبرياء كنوع من انواع السياحة وهو سياحة القنص ، لا يعرف فيها القناص أخلاقيات الرماية أو القناص ولا ينتمى أليها . ☐ تشير المزاعم إلى أن مجموعات من الإيطاليين وجنسيات غربية أخرى، وُصفوا بـ"سياح القنص"، دفعوا مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى 100 ألف يورو لجنود تابعين لجيش رادوفان كاراديتش، زعيم صرب البوسنة السابق المُدان عام 2016 بجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، من أجل نقلهم إلى التلال المطلة على سراييفو لإطلاق النار على السكان الأبرياء، بينهم أطفال، بدافع "المتعة". ☐ سياحة القنّاصة هو مصطلح تستخدمه بعض التقارير الصحفية والاستقصائية للإشارة إلى مزاعم بضلوع أفراد أثرياء أجانب في جرائم قنص استهدفت المدنيين خلال حصار سراييفو (1992–1996) أثناء حرب البوسنة والهرسك. وتصف هذه التقارير ما يُزعم أنه شكل من أشكال "السياحة الحربية" أو "السفاري البشري" حيث يتم دفع المال مقابل إطلاق النار على السكان من مواقع قنص كانت تحت سيطرة قوات صرب البوسنة. ورغم انتشار هذه الروايات في وسائل الإعلام، فإنها لا تستند - حتى الآن - إلى توثيق قضائي رسمي وتظل ضمن نطاق الشهادات الإعلامية والتحقيقات الصحفية. ☐ سياحة جديدة لم نسمع عنها من قبل أحدثت حالة من الصدمة والفزع ، هى سياحة القنص التي تم تنفيذها في تسعينيات القرن الماضى بمدينة سراييفو ، حيث تم تنظيم رحلات لأثرياء من أوروبا لممارسة القتل في مدينة سراييفو ، عاصمة البوسنة والهرسك، أثناء حصار المدينة الذى استمر أربع سنوات. ☐ وقال تقرير لإذاعة ألمانيا إنه بعد أكثر من ثلاثة عقود على حصار سراييفو ، بدأ المدعون العامون الإيطاليون تحقيقًا فيما قد يكون أحد أكثر جوانب حرب البوسنة غموضًا وأقلها شهرة، والتي استمرت من عام 1992 إلى عام 1996. ☐ يركز التحقيق الإيطالى على ما يُسمى بـ «القناصة الهواة» أو «السياح القناصة» ، وهم أجانب تلاحقهم مزاعم دفعهم أموال لأفراد من الجيش الصربى مقابل إطلاق النار على المدنيين في مدينة سراييفو، خلال ما عُرف بـ رحلات سراييفو، التي كانت محاصرة من قوات الجيش الصربى. ☐ بدأ التحقيق بعد أن سلم الصحفي الإيطالي إزيوجافاتسيني ومحاميان ملفًا من 17 صفحة حول الأحداث إلى مكتب المدعي العام في ميلانو. بدأ جافاتسيني اهتمامه بالموضوع بعد أن قرأ عنه ، قبل حوالي 30 عامًا. وفي حديثه لقناة N1 الإخبارية في غرب البلقان، أوضح جافاتزيني أن الفيلم الوثائقي "سفاري سراييفو" لعام 2022 للمخرج السلوفيني ميران زوبانيتش أعاد إحياء اهتمامه وأثار تحقيقاته الأخيرة. ☐ لم يُعلن المدعون الإيطاليون حتى الآن عن أي أسماء، لكنهم قد يُعلنون ذلك قريبًا . ☐ يقول جافاتشيني إنه كان على اتصال بأفراد، من بينهم عنصر في جهاز المخابرات البوسني، تحدثوا عن "سياح قناصة" إيطاليين قدموا إلى الجبال المحيطة بسراييفو لإطلاق النار على المدنيين. وأحال المدعي العام في ميلانو التحقيق على ما يبدو إلى وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجموعة العمليات الخاصة التابعة للشرطة الإيطالية. وأصبحت إيطاليا أول دولة تبدأ مثل هذا التحقيق. ☐ فيلم "سفاري سراييفو"، يتحدث عن ضابط المخابرات العسكرية البوسني إدين سوباسيتش عن كيفية دفع الأجانب أموالًا لإطلاق النار على المدنيين من الجبال المحيطة بالمدينة. وتحدث عن استجوابه لصربي تم أسره عام 1993، والذي أكد وجود سياح قناصة ، وفقا لضابط المخابرات البوسنى . ☐ فقد قال له الصربى، الذى كان يبلغ من العمر 20 عاماً وتطوع للقتال، إنه خلال رحلة ليلية بالسيارة عبر الأراضي الخاضعة للسيطرة الصربية، لاحظ خمسة أجانب على متن الحافلة نفسها التي كان يستقلها، وكانوا يُعاملون بشكل أفضل وكانوا مُجهزين تجهيزًا جيدًا للغاية. قال الصربي إن ثلاثة منهم إيطاليون، بينهم شخص من ميلانو. ولم يُفصح الاثنان الآخران عن جنسيتهما. ☐ قال سوباسيتش إن هؤلاء الركاب لم يتلقوا أجرًا للقتال؛ بل دفعوا لإطلاق النار على المدنيين فيما وصفه سوباسيتش بـ"رحلة سفاري بشرية". ☐ وصرح سوباسيتش، على قناة FTV التلفزيونية البوسنية العامة، بأنه يملك معلومات إضافية عن الإيطاليين المتورطين ، وأشار سوباسيتش إلى أنه تم العثور على أسماء بعض الجناة، ويمكن لمزيد من التحقيقات أن يُلقي الضوء على كيفية تنظيم سفر المشاركين ودفع أجورهم وعودتهم ☐ كما أفادت قناة FTV عن وجود "قائمة أسعار خاصة" تعتمد على ما إذا كان مطلقو النار الأجانب يستهدفون الرجال أو النساء أو النساء الحوامل أو الأطفال. ☐ سننتظر وينتظر العالم من الأحرار، ماذا سيتم حيال هذة القضية ، ونتمنى من الله أن تكون هذة المزاعم من وحى الخيال ولا تكون من وحى الشيطان الذى سول لهؤلاء ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .               

تم نسخ الرابط