«الدموع وقراءة القرآن».. محمد صبري ولقطة حب خالدة في قلوب عشاق القلعة البيضاء

رحل نجم نادي الزمالك السابق محمد صبري، يوم الجمعة الماضي إثر حادث أليم في منطقة التجمع الخامس، الأمر الذي أثار حزن جماهير الكرة المصرية وعشاق نادي الزمالك على وجه الخصوص.

دموع صبري أمام المصحف الشريف

لا يزال جمهور وعشاق القلعة البيضاء يتذكر نجم الفريق السابق محمد صبري وهو يمسك المصحف ويتلو آيات القرآن الكريم بينما تنهمر الدموع بغزارة من عينيه، أثناء ضربات الترجيح الحاسمة أمام فريق شوتنج ستارز في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1996، في لحظات عصيبة انتهت بفرحة عارمة في النهاية بعد فوز الزمالك باللقب الرابع.

ويعكس ذلك المشهد مدى حب وإخلاص الراحل محمد صبري للكيان الأبيض وخوفه من ضياع اللقب في اللحظات الحاسمة من المباراة.

ابن مدينة بلبيس

محمد صبري، ابن مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وُلد في السابع من أبريل عام 1974، ونشأ في شوارعها التي كانت شاهدة على بدايات موهبة استثنائية، موهبته قادته سريعًا إلى قطاع الناشئين بنادي الزمالك، قبل أن يبدأ مسيرته مع الفريق الأول في منتصف التسعينيات، ليترك بصمة خالدة في ذاكرة جماهير النادي وكتبه التاريخية.

بداية صبري مع الفريق الأول كانت استثنائية بكل تفاصيلها. ففي أكتوبر 1994، قرر الراحل محمود الجوهري الدفع به في مباراة القمة أمام الأهلي، ليشارك بديلا ويسجل هدفًا لا يُنسى في مرمى أحمد شوبير، هدف خطف قلوب الجماهير البيضاء وأعلن رسميًا ميلاد نجم جديد.