بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تكريم السفير مصطفى الشربيني في ملتقى التمور المصرية

جانب من التكريم
جانب من التكريم

شهد المركز القومي للبحوث تكريم السفير مصطفى الشربيني، رئيس معهد الاستدامة والبصمة الكربونية ISCF والمراقب باتفاقية باريس للمناخ بالأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركته في ملتقى "التمور المصرية: من المزرعة إلى المائدة وفق المعايير الدولية" الذي نظمه معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز، وإشراف الأستاذة الدكتورة وفاء عبد الرحيم عميد المعهد، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هناء عبد الباقي مقرر اللجنة العلمية الثقافية والدولية و د. باسم بكر منسق للملتقي

ويأتي هذا التكريم للسفير مصطفى الشربيني تقديرًا لدوره الدولي في الاستدامة والمناخ، ومساهمته العلمية في ربط قطاع التمور المصري بمنهجيات الكربون الأخضر، بما يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي والتصدير والاقتصاد الأخضر في مصر.

شارك في الملتقى نخبة من خبراء النخيل وصناعة التمور، وشركات الإنتاج والتعبئة، حيث ناقش الخبراء مستقبل صناعة التمور المصرية وسبل توحيد المعايير ورفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية.

و عقب التكريم ألقى السفير مصطفى الشربيني كلمته ،قائلا
"النخلة ليست فقط محصولًا… بل مصنعًا طبيعيًا لالتقاط الكربون"
كما ألقى السفير مصطفى الشربيني محاضرة متخصصة حول كيفية حساب تخفيضات الكربون وشهادات الكربون لمزارع النخيل، موضحًا دور النخيل في التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفق أحدث منهجيات قياس البصمة الكربونية الدولية.

وقال الشربيني "شجرة النخيل تعد من أعلى الأشجار قدرةً على احتجاز الكربون في البيئات الجافة، وهي مورد استراتيجي يمكن أن يحول مصر إلى مركز عالمي في شهادات الكربون الزراعية. إن تطوير زراعة النخيل وإدارتها وفق معايير الاستدامة، لا يعزز التصدير فقط، بل يفتح بابًا جديدًا للاقتصاد المصري عبر أسواق الكربون الطوعية."

وأضاف الشربيني خلال كلمته أن معهد الاستدامة والبصمة الكربونية يعمل على تأسيس برامج لتمكين المزارعين والمنتجين من حساب وبيع شهادات الكربون، بما يرفع القيمة الاقتصادية للمزرعة المصرية.
مؤكدًا على  ضرورة الانتقال من "إنتاج التمر" إلى "منظومة اقتصادية كاملة" تشمل العديد من التقنيات الحديثة وهي إدارة ذكية للمياه
تحسين التسميد
• التوسع في الأصناف التصديرية
• الاستثمار في التصنيع الغذائي
• إعادة تدوير مخلفات النخيل
• دعم المزارع لتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة GAP

وكان من أبرز النقاط التي تم التنويه لها في  فعاليات الملتقى:ط هي
تصدر مصر لصناعة التمور
 

الملتقى العلمي الثالث للنخيل بالمركز القومي للبحوث

كما افتتح الملتقى العلمي الثالث للنخيل بالمركز القومي للبحوث تحت شعار «التمور المصرية من المزرعة إلى المائدة ،وذلك في ظل مبادرة الدولة لزراعة 19 مليون نخلة، التي تضع مصر في الصدارة عالميًا.
وقد تضمنت تصريحات الخبراء ،العديد من النقاط الهامة 

قالت الدكتورة هناء عبد الباقي: “النخلة شجرة مباركة، وعلينا بناء هوية موحدة للتمور المصرية تفتح أبواب التصدير العالمي.”
فيما قال الدكتور نظمي عبد الحميد: “ إن الملتقى منصة لربط البحث العلمي بسلاسل القيمة.”
كما قال وزير الزراعة الأسبق الدكتور صلاح يوسف: “ إن الاهتمام بالتغذية المتوازنة ومكافحة سوسة النخيل ضرورة لتحسين جودة التمور.”

وتضمن الملتقى بعض التوصيات في الإنتاج والزراعة وهي
1/تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة GAP
• 2/التوسع في الأصناف التصديرية: المجدول – السيوي – البرحي – الصعيدي
3/ إنشاء برامج إكثار نخيل معتمدة وخالية من الأمراض
4/ استخدام الري بالتنقيط والتقنيات الذكية لترشيد المياه

اما توصيات  مرحلة ما بعد الحصاد فكانت كالتالي:
1/ إنشاء وحدات فرز وتدريج آلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
2/ توحيد معايير الفرز المصرية وفق المواصفات الدولية
3/ تطوير مخازن التبريد والتعبئة والتغليف بمواد صديقة للبيئة
في التصنيع الغذائي:
4/ دعم منتجات القيمة المضافة: دبس التمر – بودرة التمر – ألواح الطاقة
5/ دراسات استخدام مخلفات التمور في الأغذية والأعلاف والمستحضرات الحيوية
6/إنشاء حاضنات ابتكار لطلاب الجامعات
في السياسات وتطوير القطاع:
7/ إنشاء مجلس وطني دائم للتمور
8/ تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية مثل ISO 22000
9/ وضع QR Code على كل عبوة يعرض: المزرعة – الحصاد – التصنيع
10/ توفير حوافز استثمارية وقروض للمصانع الصغيرة والمتوسطة

تم نسخ الرابط