أوروبا تطارد الإخوان.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: توصف الجماعة المحظورة بأنها سرطان يستشرى فى الجسد وينتشر مثل انتشار النار في الهشيم وأهدافها دائما أهداف خبيثة فى ثوب العمل الخيرى والدينى ، ولكن سرعان ما تنكشف هذة الأهداف ، مثلما حدث فى مصر وعدة دول ، فقامت مصر بادراجهم على قوائم الجماعات المحظورة والمتطرفة والارهابية ، وسارعت عدة دول اخرى تكشفت لها نواياهم بالسير على نفس الخطى. ☐ أوروبا تشهد أكبر تحرك شعبى ضد تنظيم الإخوان وتصنيفها إرهابية ، حيث تشهد عدة مدن أوروبية ، مثل فيينا وبراج، احتجاجات حاشدة تطالب بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية ، وهذه الاحتجاجات التى تنظمها حملة إعلامية دولية تستمر حتى 24 نوفمبر ، وتمثل واحدة من أوسع الحركات الشعبية فى أوروبا فى السنوات الأخيرة. ☐ وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إلى أن هذه التحركات تأتى فى وقت حساس ، حيث تزداد التهديدات الأمنية فى القارة ، مع تقارير من الأجهزة الأمنية الأوروبية ، تشير إلى محاولات من جماعة الاخوان الإرهابية للتسلل إلى المؤسسات المدنية واستخدام الأنشطة الخيرية كغطاء لتوسيع نفوذها ، كما أكدت التقارير أن الجماعة تسعى إلى تجنيد الشباب من المجتمعات المسلمة لإقحامهم فى صراعات سياسات بعيدة عن القيم الإسلامية المعتدلة. ☐ وتهدف هذه الاحتجاجات إلى الضغط على الحكومات الأوروبية لتصنيف جماعة الإخوانمنظمة إرهابية علت المستوى الأوروبى والدولى ، وتطالب الحملة بفرض عقوبات دولية على الجماعة وقطع مصادر تمويلها بما فى ذلك الشبكات المالية العابرة للحدود. ☐ وتؤكد الحملة على ضرورة زيادة الوعي بين الشباب والمجتمعات المسلمة حول مخاطر الفكر المتطرف، وكشف أساليب التجنيد التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، كما تدعو إلى تعزيز التعاون بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض الذي يغذي التطرف . ☐ الاحتجاجات في أوروبا ليست مجرد مظاهرات بل خطوة نحو تحقيق تغييرات قانونية وإجراءات صارمة ضد الجماعات المتطرفة. الحملة تواصل توسيع نطاقها، في وقت حاسم يحاول فيه الأوروبيون حماية الاستقرار الاجتماعي و الأمن من تهديدات الفكر المتطرف. ☐ الجماعة المحظورة لديها كلى شئ مباح ، بشعار الغاية تبرر الوسيلة ، المهم أن يصلوا إلى أهدافهم الدنئية التى رسمتها الجماعة الصهيونية منذ زرعهم فى كل بلدان الدول العربية والإسلامية ، للقضاء على ما عربى أو إسلامى وتحقيق أمال الدولة التى لا تغيب عنها الشمس التى أصدرت لهم حلم حياتهم بإصدار وعد بلفور عام ١٩١٧ ، ثم انشاء دولة يهودية على أرض فلسطين عام ١٩٤٨ ، ولم تتخلى عنهم حتى الآن ومعظم قيادات الجماعة المحظورة الهاربين والفارين من أحكام قضائية بالإعدام والمؤبد ، تأويهم فى جنابتها وتحت مظلة رأيتها لاستخدامهم فى هدم الشرق الأوسط والمنطقة العربية . ☐ جماعة الإخوان المسلمين مخطط أنشأته دولة استعمارية كبرى تهدف الى السيطرة على مقدرات الدول النامية من خلال تحويل شكل الاستعمار من احتلال بلدان إلى احتلال ثروات ومقدرات هذة الدول بهدف الوصول الى أهدافها من خلال زراعة الدولة الصهيونية بأرض الميعاد أو أرض فلسطين لتفرقة دول منطقة الشرق الأوسط وبث الفتن والضغائن من جانب ومن الجانب الآخر نشر أفراد موالين لهم استعمالوا الدين كأسلوب دعوى من الظاهر وباطنه الاستيلاء على مفاصل الدول من خلال الجماعة التى تم زرعها بمعرفة أفراد تابعين ومنتمين اليها يحملون الهوية الصهيونية ويتكلمون بلسان الإسلام حتى أعلنوا عن أنفسهم عام ١٩٢٨ تحت مسمى "جماعة الإخوان المسلمين" برئاسة مرشدهم حسن البنا ، وعندما تكشفت حقيقة أمرهم للأجهزة الأمنية نفذوا عدة اغتيالات منهم أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ثم المستشار أحمد الخذندار ثم تصفية مرشدهم عندما حاد عن الخط المرسوم للجماعة ثم النقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ثم اغتيال نائب وزير الداخلية ثم تلاها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر ، فهذا هو اسلوبهم وشعارهم منذ نشاءة الجماعة . ☐ الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده . ☐ يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو يوم استعادة الوطن الذى فرط فيه المصريين بأنفسهم عندما انخدعوا بوعود الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى اتخذت شعار " الإسلام هو الحل " ليصبح اللفظ الدينى هو مسار التحول وكأن الدولة المصرية التى قال فيها الشيخ محمد متولى الشعراوى " ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، كمال أعلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من قيمة وشأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .