حزب العدل يعقد مؤتمرًا انتخابيًا حاشدًا لدعم عبد المنعم إمام في انتخابات مجلس النواب
عقد حزب العدل مؤتمر انتخابي حاشد لدعم ممثله في انتخابات مجلس النواب القادم، وذلك بحضور واسع من النواب وأعضاء الحزب والمواطنين من الدائرة الانتخابية التي تضم القطامية، القاهرة الجديدة، ومنطقة الشروق وبدر، وشهد المؤتمر كلمات عدة أكدت على أهمية المشاركة الشعبية ودور الشباب في الحياة السياسية، كما أبرزت ما يقدمه إمام من نموذج للنائب الشاب صاحب الرؤية الوطنية والبرنامج الإصلاحي.
وأكد عبد المنعم إمام خلال كلمته أن رحلته السياسية لم تكن سهلة، مشيراً إلى أن حزب العدل لم يُبنى بالكلام، بل بجهود وعرق الشباب، وأن نمو الحزب جاء نتيجة الإيمان بصوت الحق والعمل الدؤوب.
وشدد على ضرورة تطوير المناطق التي تشمل الدائرة، محذراً من استمرار الإهمال في منطقة بدر الذي قد يحولها إلى مناطق عشوائية، داعياً إلى رقابة صارمة على الأموال العامة ووضع حد للفساد لضمان إشراف حقيقي على التنمية.
وأشار إمام إلى تركيبة سكان الدائرة، التي تضم مواطنين من الصعيد ووسط القاهرة وسكان انتقلوا من مصر الجديدة ومدينة نصر، مطالباً بتوفير فرص عمل وتأمين مستقبل للأجيال القادمة.
وأكد أن بناء برلمان قوي وحقيقي يمثل المواطنين هو الطريق لإنشاء حكومة فعالة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة، مضيفًا أنه سيقدم مشروع قانون الادارة المحلية مرة اخرى خلال أول أسبوعين من عمل المجلس لضمان تحسين الخدمات والبنية التحتية.
وأعرب عدد من الشخصيات المؤثرة في المؤتمر عن دعمهم الكامل لإمام حيث أكد اللواء الدكتور أسامة راغب أستاذ الاستراتيجية والإعلام السياسي، أن المشهد مشرف، معربًا عن سعادته برؤية هذا الجمع الذي جاء برغبة كاملة لتأييد النائب عبد المنعم إمام، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم دوره خلال السنوات الخمس السابقة.
وأوضح أن النائب كان يتحدث بصوت مسموع ومقنع، ويتمتع بدقة واضحة عند تناوله الأرقام والموازنة، الأمر الذي يسعد الحضور عند رؤية الكلمة تُمنح له داخل المجلس.
بينما استذكر المحامي والحقوقي البارز طارق العوضي ومدير مركز دعم دولة القانون، وممثل عن سكان التجمع الاول، مشاركته في مؤتمر الشباب ببرج العرب، مؤكداً أن الحديث أمام رئيس الجمهورية كان فرصة كبيرة واختباراً حقيقياً لشرف الموقف أو محطة للانتهازية.
وأضاف أن الكلمة التي ألقاها عبد المنعم إمام في المؤتمر كانت بمثابة المطالبة بالإفراج عن جميع سجناء الرأي، مشيراً إلى أن الرئيس قد اقترح عليه بعدها العمل مستشاراً.
وأشار العوضي إلى أننا نقف اليوم في لحظة تاريخية تتطلب وضوحاً في المواقف واختياراً واعياً، مؤكداً دعمه الكامل لعبد المنعم إمام. واعتبر العوضي أن إمام يمثل نموذجاً للنائب الذي أثبت أن السياسة يمكن أن تكون شريفة، وأن المعارضة يمكن أن تكون وطنية، مشيداً بدفاعه عن الطبقة الوسطى والفقراء في قضايا الصحة والتعليم، وعن حقوق العمال والفئات المهمشة، في وقت يغرق فيه المشهد السياسي في الضوضاء والوعود الانتخابية الجوفاء.
واختتم المؤتمر بدعوة إمام للمواطنين للنزول والمشاركة في الانتخابات، مؤكداً أن أصواتهم هي الأمل الوحيد لبقاء الأصوات الشريفة داخل البرلمان، ولتحقيق التغيير الحقيقي الذي يليق بطموحات المصريين ويخدم مصالح الوطن.
