جنايات دمنهور تخفف حكم «معتدي الطفل ياسين» من المؤبد إلى السجن 10 سنوات
قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية المستشارين إيهاب الشنواني وفخري عبد التواب ومحمد سعيد، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، بقبول استئناف المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اعتداء الطفل ياسين» داخل إحدى المدارس الخاصة بدمنهور، من السجن المؤبد إلى السجن المشدد 10 سنوات.
وكانت المحكمة أصدرت في 30 أبريل الماضي حكماً ابتدائياً بالسجن المؤبد على المتهم بتهمة هتك عرض طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات (القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة كلياً 1946 لسنة 2024).
شهدت جلسة اليوم حضور الطفل ياسين بصحبة والدته مرتدياً زي «سبايدرمان» كما اعتاد في الجلسات السابقة، في مشهد تحول إلى رمز للتحدي والصمود أمام الجاني، بينما وصل المتهم إلى قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة.
كما شهدت الجلسات السابقة احتشاد عشرات المحامين المتطوعين أمام محكمة إيتاي البارود، يتقدمهم المحاميان ضياء العوضي وهيثم عبد العزيز، للمطالبة بالحق المدني وتشديد العقوبة.
وخلال الجلسات السابقة استمعت المحكمة إلى كبير الأطباء الشرعيين لمناقشة تقرير الطب الشرعي، كما ناقشت طلب الدفاع ضم أوراق علاج المتهم النفسي وملفات نيابة أمن الدولة العليا.
وكانت حيثيات الحكم الابتدائي (المؤبد) قد أكدت اطمئنان المحكمة إلى أدلة الثبوت من اعترافات الطفل وتعرفه على المتهم في العرض القانوني، وتقرير الطب الشرعي، وشهادة الشهود، معتبرة إنكار المتهم مجرد محاولة للتنصل من المسؤولية.
ويشار إلى أن القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً منذ وقوعها، وتصدرت اهتمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على مدار أكثر من عام.