السبت المقبل .. التضامن تجري قرعة حج الجمعياتِ لاختيار 12 ألف حاج
أعلنت وزارة التضامنِ الاجتماعي بقيادةِ الدكتورةِ مايا مرسى وزيرة التضامن، إجراء، قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم حج 1447هـ-2026م ، يوم السبت المقبل ، لاختيار 12 ألف فائز بالتأشيرات، مع إعلان قائمة احتياطية بنسبة 30%، وذلك عبر البوابة الموحدة للحج الإلكترونية.
ويشارك ممثلون عن كل محافظة، مع تخصيص مشرف لكل 46 حاجًا، لضمان سير العملية بشفافية وموضوعية، وتقديم كافة الخدمات للحجاج خلال فترة إقامتهم بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت الوزارة على التعاقد المكثف لتوفير خدمات متكاملة لحجاج الجمعيات الأهلية بالمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يشمل أتوبيسات حديثة لنقل الحجاج، وتوفير وجبتي الإفطار والغذاء في الفنادق، بالإضافة إلى التعاقد على المخيمات في "منى" و"عرفات"، مع ضمان إقامة مريحة وآمنة لجميع الحجاج المشاركين في الموسم.
ووزعت المؤسسة القومية لتيسير الحج، على مدار الأيام الماضية، النموذج المعد لطلب الحج على الجمعيات والمؤسسات الأهلية المستوفية للشروط، ليتم استيفاؤه من الراغبين في أداء الفريضة والمرافقين لهم، مع ضرورة توافر بطاقة الرقم القومي سارية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والتسجيل مرة واحدة عبر البوابة الموحدة للحج.
وأكدت الوزارة ضرورة استيفاء جميع البيانات بدقة، وتحمل المسؤولية القانونية في حال وجود بيانات غير صحيحة، مع توقيع الجزاءات على الجمعيات
كما وضعت الوزارة عدة شروط للمتقدمين، أبرزها عضوية الجمعية المسجلة وتسديد الاشتراك السنوي، وأن تكون الجمعية مقيدة قبل 1 يوليو 2025.
وتعكس هذه الإجراءات التنظيمية حرص وزارة التضامن على تقديم تجربة حج آمنة ومتكاملة لحجاج الجمعيات الأهلية، مع الالتزام بالشفافية، وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لتأدية مناسك الحج في أجواء من النظام والرعاية الكاملة.
وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي متابعة جميع إجراءات الحج مع كافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية لضمان التزامها بكافة الشروط، بما يشمل توفير الكوادر الإشرافية المدربة لمرافقة الحجاج، ومتابعة صحة الحجاج وضمان راحتهم طوال فترة الإقامة، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الدينية والثقافية والتوعوية ضمن برامج الحج، لتعزيز التجربة الروحية والاجتماعية للحجاج المشاركين في موسم حج 1447هـ.
كما يتم التنسيق مع الجهات السعودية لضمان استمرارية الخدمات وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم لجميع الحجاج، بما يعكس الحرص على سلامة المواطنين وراحتهم أثناء أداء المناسك، مع الالتزام بكافة البروتوكولات الصحية والتنظيمية داخل المشاعر المقدسة.
