بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ترامب يوافق على خطة سلام مقترحة بين روسيا وأوكرانيا

ترامب
ترامب

ذكرت شبكة "إن بي سي" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادق على خطة سلام جديدة بين روسيا وأوكرانيا جرى إعدادها خلال الأسابيع الماضية.

 

وبحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، فقد طوّر الخطة فريق من كبار المسؤولين الأميركيين بهدوء، وبالتنسيق مع المبعوث الروسي كيريل دميترييف ومسؤولين أوكرانيين. وأوضح أن كلاً من نائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إضافة إلى المبعوثين الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، شاركوا في صياغة المبادرة التي تركز بشكل أساسي على تقديم ضمانات أمنية متبادلة تهدف إلى تثبيت سلام طويل الأمد.

 

خطة ما تزال تتطور

 

وفي سياق متصل، نقل موقع بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن العديد من عناصر الخطة لا تزال قيد التغيير، وأن الكشف عنها أثار دهشة بعض المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين الذين لم يتوقعوا إعلانها في هذا التوقيت.

 

وأوضح مصدر للموقع، لم يُكشف عن هويته، أن النسخة الحالية من الخطة تتضمن تنازلات كبيرة من الجانب الأوكراني، من بينها فرض قيود على قدرات الجيش الأوكراني. كما أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى إمكانية التوصل إلى إطار اتفاق لإنهاء الصراع قبل نهاية الشهر الجاري.

 

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أوكراني بارز لوكالة رويترز أمس الأربعاء عن وجود مقترحات أميركية جديدة لإنهاء الحرب، وذلك تزامناً مع لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، واجتماعات أخرى مرتقبة مع مسؤولين في الجيش الأميركي بكييف اليوم الخميس.

 

جهود دبلوماسية متقطعة

 

ولم تُعقد أي مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ المحادثات التي استضافتها إسطنبول في يوليو/تموز الماضي، في وقت تواصل فيه القوات الروسية عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا للعام الرابع على التوالي.

 

وكانت تركيا، العضو في حلف الناتو، قد استضافت أولى جولات محادثات السلام في الأسابيع الأولى من الحرب عام 2022، وظلت تلك المحادثات الوحيدة من نوعها إلى أن أطلق الرئيس ترامب مبادرته الجديدة هذا العام.

 

ولا تزال كيفية معالجة الخطة الأميركية للقضايا الأكثر حساسية، وعلى رأسها الملف الإقليمي في شرق أوكرانيا، غير واضحة، خاصة مع استمرار التقدم الروسي البطيء وسيطرتها على مساحات أقل مما تطالب به موسكو.

 

ومنذ الهجوم الروسي في 24 فبراير 2022، تشترط موسكو لإنهاء الحرب تخلي كييف عن الانضمام لأي تحالفات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا انتهاكاً لسيادتها وقراراتها المستقلة.

تم نسخ الرابط