أزمة الرعاية الصحية وملفات إبستين تُشعل أسبوعًا من الفوضى بمجلس النواب الأمريكي
شهد مجلس النواب الأمريكي أسبوعًا غير مسبوق من الفوضى السياسية، حيث تداخلت الأزمات الداخلية مع أحداث مثيرة للجدل.
ساهمت أصوات اللوم، والاتهامات المتبادلة، واندلاع حريق في مجمع الكابيتول، في رسم صورة قاتمة عن المؤسسة التشريعية الأهم في الولايات المتحدة.
أزمة الرعاية الصحية تزيد الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين
وفجرت أزمة تكاليف العلاج وغياب خطة صحية واضحة خلافات حادة داخل الحزب الجمهوري، إذ انتقدت النائبة مارجوري تايلور جرين حزبها بقولها إن الجمهوريين “لا يملكون خطة للرعاية الصحية”، مُعتبرة أن تجاهل هذه القضية يضر بملايين الأمريكيين، ليعزز هذا الموقف الانقسامات، وأضعف وحدة الحزب في مواجهة الديمقراطيين.
ملفات إبستين تفجر جدلًا واسعًا داخل الكونجرس الأمريكي
صوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة لنشر ملفات إبستين، وهو ما أدى إلى موجة من الاتهامات واللوم المتبادل بين أعضاء الحزبين.
هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول الشفافية والمساءلة، وزادت من حدة الفوضى داخل المجلس.
استقالة مارجوري تايلور جرين بعد خلافها مع ترامب
في خضم هذه الأحداث، أعلنت جرين استقالتها المفاجئة من الكونجرس، مؤكدة انفصالها العلني عن الرئيس ترامب.
كان دعمها لمشروع أوباماكير وتمسكها بملف الرعاية الصحية، من أبرز أسباب الخلاف، ما جعل استقالتها نقطة تحول في المشهد السياسي.
دعوات لإصلاح قواعد اللوم داخل مجلس النواب
مع تصاعد الفوضى، طالب نواب من الحزبين برفع عتبة التصويت على قرارات اللوم إلى 60% بدلًا من الأغلبية البسيطة.
الهدف هو الحد من الاستخدام المُفرط لهذه الأداة السياسية، وإعادة الانضباط للعمل التشريعي.
كشف الأسبوع المضطرب، في مجلس النواب الأمريكي، عن عمق الأزمة السياسية، حيث تداخلت أزمة الرعاية الصحية مع ملفات إبستين، وانتهى باستقالة مارجوري تايلور جرين.
أكدت هذه الأحداث الحاجة الملحة، لإصلاحات هيكلية، تُعيد الثقة والانضباط إلى الكونجرس الأمريكي.
