لتنفيذ عقوبته.. الأمن الفيدرالي البرازيلي يعتقل الرئيس السابق بولسونارو

اعتقل الأمن الفيدرالي في البرازيل الرئيس السابق «جايير بولسونارو» اليوم السبت، بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية التي كان يخضع لها منذ أشهر, كما قدم محاموه التماسا للمحكمة العليا للسماح له بقضاء عقوبة الحبس الصادرة بحقه لمدة 27 عاما في الإقامة الجبرية بسبب تدهور حالته الصحية.

وذكرت وكالة أنباء رويترز نقلا عن أحد  محامي بولسونارو إنه وُضع رهن الاحتجاز لدى الشرطة الفيدرالية اليوم، منهيا بذلك أشهرا من الإقامة الجبرية وذلك بعد استئناف إدانته من المحكمة العليا بتهمة التخطيط لانقلاب للابقاء على السلطة بعد خسارته انتخابات 2022 أمام الرئيس اليساري «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا».

وكان محامو بولسونارو قدموا التماسا أمس الجمعة, إلى المحكمة العليا للسماح له بقضاء فترة عقوبته في المنزل استنادا إلى تدهور وضعه الصحي لكن المحكمة لم تمنحه الموافقة قبل أن يتم وضعه رهن الاحتجاز. وفق رويترز

طلب تدخل أمريكي لوقف القضية

وكانت المحكمة قد حكمت على الرئيس السابق في سبتمبر الماضي بالسجن 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات 2022, كما خضع للإقامة الجبرية المشددة لأكثر من 100 يوم بسبب مخالفته تدابير احترازية في قضية منفصلة تتعلق بمحاولته التدخل الأمريكي لوقف القضية الجنائية المرفوعة ضده.

ويشكل اعتقال بولسونارو سابقة لرئيس سابق في البرازيل متهم بمحاولة تقويض الديمقراطية، وسط ترقب واسع في الشارع والسياسة حول تداعيات هذا الأمر على المشهد السياسي.