بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

سيدة تنقذ شاب من الخطف.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام شخصين يستقلان سيارة بمحاولة إختطاف طالب وفرارهما عقب تدخل الأهالى بالسويس. ☐ بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأمكن تحديد المجنى عليه (طالب مقيم بدائرة قسم شرطة فيصل) .. وبإستدعائه حضر برفقة والده الذى أفاد بأنه بتاريخ 18 الجارى حال سير نجله بالمنطقة محل سكنه متجهاً إلى المدرسة فوجئ بقيام شخصين يستقلان سيارة ملاكى بمحاولة إختطافه فتدخلت إحدى السيدات وإستغاثت بالأهالى ولاذ المتهمان بالهرب وتركا السيارة . ☐ بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (لهما معلومات جنائية – مقيمان بالسويس) وبحوزتهما (بندقية خرطوش – سلاح أبيض).. وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة بقصد مساومة والده على دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحه ، وفى سبيل ذلك قاما بسرقة السيارة وتغيير معالمهما إلا أن السيارة تعطلت عقب إرتكابهما الواقعة ولاذا بالفرار. ☐ تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما. ☐ تعددت بشكل لافت جرائم خطف الأشخاص، وتنوعت دوافع مرتكبى مثل تلك الوقائع «المؤثمة» بين الثأر من خصوم أو الانتقام من غريم، أو طمعا فى اقتناص فدية «حرام»، صور مؤلمة عديدة لجريمة الخطف تعد من أبشع الجرائم الجنائية الإنسانية والتى تهتز لها المشاعر وتحدث آلاما من الحزن والأسى والحسرة لأسر المخطوفين وتشل التفكير فى مصير المخطوف سواء كان رضيعا أو طفلا أو شابا أو فتاة ، ومن صور تلك الجريمة الخطف وطلب فدية مالية لإعادة المخطوف أو استخدامه فى التسول أو التبنى أو إجباره على توقيع إيصالات أمانه أو إتيان فعل غير مشروع وغير أخلاقى بمواقعة المخطوف أو هتك عرضه أو التهديد والابتزاز المالى بكافة صورة. ☐ قانون العقوبات رقم ٥٨ لسنة 1937 تضمن المواد المؤثمة لجريمة الخطف حيث نصت المادة 289 على : «كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا ، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية ، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على عشرين سنة ، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه». ☐ فيما نصت المادة 290 على : « كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين ، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة ، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثي، فتكون العقوبة السجن المؤبد ، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه» ☐ قد تصل العقوبة فى الجريمة التامة فى بعض الحالات إلى عقوبة الإعدام. ☐ كما تضمن قانون العقوبات فى المادة (45) تعريفا لجريمة الشروع فنص على أن : « الشروع هو البدء فى تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا خاب أو أوقف أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها». ☐ وتضمنت المادة (46) النص على عقوبات الشروع والتى تتراوح بين السجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، و الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن . ☐ تختلف عقوبة الخطف باختلاف قوانين كل دولة وظروف الجريمة، وقد تتراوح بين الحبس والسجن المؤبد أو حتى الإعدام. تتشدد العقوبة في حالات خاصة مثل خطف الأطفال، أو الاعتداء الجنسي على المخطوف، أو طلب فدية. ☐ العوامل التي تؤثر على شدة العقوبة: • عمر المخطوف: يُعدّ خطف الأطفال جريمة أكثر خطورة، وتتراوح العقوبة من الحبس إلى السجن المؤبد أو الإعدام. • وجود اعتداء جنسي: إذا اقترن الخطف باغتصاب أو هتك عرض، تكون العقوبة السجن المؤبد أو الإعدام. • طلب الفدية: إذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية، تتراوح العقوبة بين السجن المشدد لعدة سنوات إلى السجن المؤبد. • عدد الخاطفين: تزداد العقوبة إذا ارتكبت الجريمة من قبل شخصين فأكثر أو من قبل شخص يحمل سلاحاً. • مدة الخطف: إذا زادت مدة الخطف عن شهر، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد. • ظروف أخرى: تختلف العقوبة أيضاً إذا كان المخطوف من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من موظف عام أثناء تأديته وظيفته. ☐ تتمثل الآثار السيئة لجريمة الخطف في آثارها النفسية والعاطفية الشديدة على الضحية، بما في ذلك الصدمة، والخوف، والقلق، والعجز، والانفصال العاطفي، وفقدان المتعة. كما أن لهذه الجريمة آثاراً مجتمعية واسعة تؤثر على الأمن والاستقرار العام. بالإضافة إلى ذلك، تنال جريمة الخطف من كرامة الإنسان وتعرضه للانتهاك الجسدي والنفسي. ☐ على مستوى الضحية: • آثار نفسية وعاطفية: الشعور بالصدمة والخدر، الخوف والقلق، العجز واليأس، والانفصال العاطفي عن الآخرين. • اضطرابات في الشخصية: الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة، تغيرات في المزاج، الشعور بالغضب من الجناة أو حتى من أنفسهم، وانعدام المتعة في ممارسة الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقاً. ☐ على مستوى المجتمع: • زعزعة الأمن والاستقرار: تُشكل جريمة الخطف اعتداءً صارخاً على الأمن العام وتُرسخ الشعور بالخوف والقلق في المجتمع. • الإضرار بالنمو والتنمية: تُعيق هذه الجريمة عجلة التنمية في مختلف المجالات، وتُشكل عائقاً أمام تحقيق حياة كريمة للمواطنين. • اعتداء على النظام العام: تُعد جريمة الخطف اعتداءً على النظام العام الذي تسعى القوانين لحمايته وتوفير الأمان والاستقرار للأفراد. ☐ جريمة الخطف هي الاعتداء على حرية الإنسان بنقله من مكان إلى آخر دون رضاه، بهدف إخفائه عن أهله أو ذويه. تتكون الجريمة من ركنين أساسيين: الركن المادي وهو فعل النقل والاحتجاز، والركن المعنوي وهو القصد الجنائي لدى الجاني. وتتضمن أنواع الخطف: الخطف بقوة أو تهديد أو احتيال، كما أنها تشمل أفعالاً مثل الاعتداء الجنسي أو طلب فدية. ☐ وصف جريمة الخطف • الركن المادي: • فعل النقل: يتضمن انتزاع الشخص من مكانه المعتاد أو المألوف (مثل المنزل أو المدرسة). • الاحتجاز: نقل الشخص إلى مكان آخر وإبقائه فيه، بهدف إخفائه عن بيئته. • الإكراه أو التحيل: استخدام القوة، أو التهديد، أو الخداع لنقل الشخص واحتجازه. • الركن المعنوي: • القصد الجنائي: هو علم الجاني بما يفعله وإرادته لتحقيق النتيجة الإجرامية المتمثلة في خطف شخص معين. • محل الجريمة: • يشترط أن يكون محل الجريمة شخصًا حيًا. فخطف جثة لا يعتبر خطفاً بل جريمة أخرى. ☐ أنواع الخطف: • يمكن أن يحدث الخطف لأغراض مختلفة، مثل: • طلب الفدية: وهو ما يميزه بالاستمرار لفترة طويلة نسبيًا. • الانتقام: لتصفية حسابات معينة مع الضحية. • اعتداءات أخرى: كالاعتداء الجنسي أو استغلال الأطفال أو نزع الأعضاء. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط