الشباب والرياضة تختتم أكبر تجمع رياضي جامعي لذوي الإعاقة في أبي قير

اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات اللقاء الرياضي لطلاب وطالبات الجامعات من الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي نظمته الإدارة المركزية للتنمية الرياضية الإدارة العامة للنشاط الرياضي الطلابي، على ملاعب المدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2025. 

وجاءت الفعاليات في إطار تعاون مشترك بين الوزارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.

وأُقيم اللقاء تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار استراتيجية الدولة الداعمة لدمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة داخل الأنشطة الجامعية والرياضية، وتعزيز مشاركتهم في البطولات المختلفة بما يسهم في صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم.

وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة وصلت إلى أكثر من 700 طالب وطالبة يمثلون 25 جامعة مصرية، تنافسوا في مجموعة من الألعاب البارالمبية المعتمدة. 

وشملت المنافسات ألعاب كرة الجرس للمكفوفين، وألعاب القوى بجميع فئاتها، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة جلوس، إضافة إلى منافسات رفع الأثقال، حيث جرت جميع المسابقات وسط أجواء تنافسية مميزة ومستويات فنية مرتفعة.

وعكست المشاركة الكبيرة من الطلاب حرص الجامعات المصرية على دعم الأنشطة الخاصة بطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير البيئة المناسبة لهم لإظهار قدراتهم الرياضية، بما يتواكب مع توجه الدولة نحو تعزيز الدمج المجتمعي والرياضي لهذه الفئة.

وفي ختام الفعاليات، قامت وزارة الشباب والرياضة بتتويج الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف الألعاب بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وسط أجواء احتفالية. 

كما جرى توزيع شهادات مشاركة على جميع الطلاب تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم الفعالة وروحهم الرياضية خلال أيام المنافسات.

وأكدت الوزارة أن تنفيذ هذا اللقاء الرياضي يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تستهدف دعم رياضة ذوي الإعاقة، سواء على مستوى الجامعات أو على مستوى المنتخبات القومية، مع الاستمرار في توفير كل الإمكانات اللازمة لتمكينهم من ممارسة الرياضة والمنافسة في أكبر المحافل المحلية والدولية.

وأشارت الوزارة إلى أن النجاحات التي تحققت خلال الفعاليات تعكس رؤية الدولة المصرية في خلق بيئة رياضية شاملة، تُتيح فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، وتعزز من حضورهم في الأنشطة الجامعية، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقبولًا وتقديرًا لقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.