خطة ترامب للسلام في أوكرانيا تتصدر مباحثات جنيف بين واشنطن وأوروبا وكييف

تستضيف جنيف، اليوم، الأحد، جولة جديدة من المحادثات رفيعة المستوى بمشاركة الولايات المتحدة وأوكرانيا وثلاث دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، لبحث آخر التطورات المتعلقة بخطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الأزمة الأوكرانية، وفق ما أفاد مسؤولون أميركيون وثلاثة مصادر أوروبية مطلعة.

واشنطن تقود الجهود الدبلوماسية حول خطة ترامب

يرأس وزير الخارجية ماركو روبيو الوفد الأميركي، يرافقه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ووزير الجيش دان دريسكول، الذي كان قد التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، الخميس الماضي، لعرض تفاصيل الخطة عليه.

زيلينسكي يكلّف فريقه التفاوضي

وعلى الجانب الأوكراني، كلّف زيلينسكي رئيس مكتبه أندريه يرماك، بقيادة الوفد المفاوض، فيما يشارك في المحادثات المستشار رستم عمروف، الذي أجرى سابقًا نقاشات أولية حول الخطة مع مستشاري ترامب ستيف، و ويتكوف، وجاريد كوشنر.

موعد نهائي قبل عيد الشكر يزيد الضغط على المفاوضين

كان الرئيس ترامب قد حدد مهلة، تنتهي بحلول عيد الشكر، للتوصل إلى تفاهم مع كييف، ما يضع جميع الأطراف أمام سباق دبلوماسي مُكثّف، لتحقيق انجازاً ملموسأ، قبل حلول الموعد.

حضور أوروبي واسع في محادثات جنيف

وأشار مسؤول أميركي إلى أن بنود الاتفاق ما تزال قابلة للتعديل، موضحًا أن “هذا هو جوهر العملية التفاوضية”. 

وأضاف مسؤول آخر، أن اجتماع جنيف يعكس مستوى التنسيق بين إدارة ترامب والدول الأوروبية وأوكرانيا، من أجل الدفع نحو اتفاق سلام شامل.

اختبار جديد للدبلوماسية الدولية

وتُعد هذه المحادثات محطة محورية في مسار الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط ترقب عالمي لنتائج جولة جنيف وما إذا كانت ستفتح الباب أمام اتفاق يمكن أن يغيّر مسار الصراع.