كيف نحمي أبناءنا ونساندهم عند التعرض للتحرش؟.. أستاذ بجامعة القاهرة يوضح
وجه الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عدة نصائح تربوية لـ أولياء الأمور، في حالة إذا تعرض أولادهم للتحرش وتم اكتشاف ذلك.
وجاءت النصائح على النحو التالي:
احذر توبخ الطفل أو تلومه أو تشعره بالذنب.
تتنصل من المسؤولية وتهرب من المواجهة
تتراخى في تقديم الدعم بكل أشكاله.
تفضحه وتنشر الخبر للجميع.
لا تهتم لرأيه أو الاستماع إليه.
توجهه لسلوكيات غير قانونية أو غير مقبولة للانتقام.
تعايره أو تفكره كل شوية بالكارثة اللي حصلت.
تستهين بشكواه وحالته النفسية.
تؤجل اتخاذ الخطوات اللازمة لاسترداد حقه.
تهمل في اللجوء للمتخصصين لطلب المساعدة النفسية والطبية.
تكبت مشاعره ولا تساعده على التنفيس عنها بحرية.
عدم الاهتمام بتهدئته واحتوائه وطمأنته.
وأكد أستاذ علم النفس: أن في مثل هذه الحالات يجب التحكم في مشاعر الغضب والقلق حتى لا ينتقل ذلك للابن، و البدء فورا في تهدئة الطفل ومساعدته على توصيف المشكلة بشكل صحيح وتحديد الجاني الحقيقي، وتخليص الطفل من أي شعور بالذنب او التقصير أو الدونية، إلى جانب طمأنة الطفل بأنه سيسترد حقه كاملا والبدء مباشرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الحفاظ على سرية الإجراءات قدر الإمكان.
وتابع: يجب أيضًا الاستماع لمخاوفه باهتمام وعدم الاستهانة بمشاعره او اتهامه بالمبالغة أو التقصير، العمل على إظهار الدعم والحب والاهتمام للطفل وإشراكه في الحوار والقرارات التي تتخذ لحل المشكلة لكي يشعر بالسيطرة ويستعيد ثقته بنفسه، استيضاح التفاصيل بعناية ولطف، و توعيته بالخطوات اللازمة للتعامل مع مثل هذه المشكلات وكيفية حماية نفسه، الاستعانة بالمختصين إذا كانت حالته النفسية أو الجسدية تستدعي ذلك.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدر كتابًا دوريًا، بشأن آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة "دولية".
وجاءت التعليمات على النحو التالي:
• إلزام المدارس الخاصة، والتى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة بتحديث أنظمة كاميرات المراقبة، والتأكيد على تغطية كافة المساحات داخل نطاق المدرسة، وفصولها دون استثناء.
• تكليف أكثر من موظف لمتابعة كاميرات المراقبة حتى إنتهاء اليوم الدراسي، والإبلاغ الفوري لمدير المدرسة عن أية مخالفات من شأنها الإخلال بأمن وسلامة الطلاب.
• إلزام المدارس الخاصة بالمتابعة الدورية لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات على كافة العاملين بالمدرسة (معلم – إداري – مشرف – سائق –خدمات معاونة)، وعلى أي موظف جديد يلتحق بالعمل فى المدرسة، ولا يجوز الترخيص أو تجديد الترخيص إلا بعد تقديم ما يفيد ذلك.
• إدارج موضوع التوعية بالحفاظ على السلامة الجسدية ضمن خطة وحدات التدريب بالمدارس؛ لتناوله على مدار العام مع الاستعانة بمتخصصين على أن تشمل التوعية (الأطفال – المعلمين –الإخصائيين – الإداريين – العمال – أولياء الأمور).
• إطلاق حملات توعوية وأنشطة داخل المدارس؛ لتوعية الطلاب حيال المخاطر المحتملة، وذلك من خلال توجيه التربية النفسية، وبمشاركة مجالس الأمناء والأباء والمعلمين حول المساحة الشخصية للطفل.
• يمنع تواجد أي أفراد صيانة داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي ولا يتواجد أي فرد قبل الساعة ٥ مساءًا وفي أيام العطلات الرسمية فقط.



