الشباب والرياضة تبحث تعزيز التعاون المصري الياباني في برامج التبادل الشبابي
واصلت وزارة الشباب والرياضة جهودها في الانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في مجال تمكين الشباب.
وفي هذا السياق، عقد الأستاذ مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الاستراتيجية والمعلومات، اجتماعًا مهمًا مع السيدة جونكو مينامي، المدير العام لمكتب التبادل الشبابي الدولي التابع لمجلس الوزراء الياباني، بحضور عدد من قيادات المكتب الياباني، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الشبابي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وشهد اللقاء مشاركة كل من الدكتور خالد مسعود، رئيس قطاع الشباب، والأستاذة رضا سفينة، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، والدكتور إسلام الشامي ممثلًا عن الإدارة المركزية لتنمية الشباب، حيث تناول الاجتماع مناقشات ثرية حول مستقبل برامج التبادل الشبابي وفرص تطويرها بما يخدم تطلعات شباب البلدين.
واستعرض الجانبان إمكانية توسيع نطاق التعاون القائم من خلال زيادة برامج الزيارات المتبادلة بين الشباب المصري والياباني، وإطلاق مبادرات مشتركة تستهدف بناء القدرات وتنمية المهارات القيادية وريادة الأعمال، فضلًا عن برامج تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي وتبادل المعرفة بين شباب الدولتين.
وتم التأكيد على أهمية هذه البرامج في تعميق التفاهم المتبادل وتقوية العلاقات الشعبية بين مصر واليابان، بما ينعكس إيجابًا على مسار العلاقات الثنائية الممتدة منذ عقود.
كما ناقش الاجتماع فرص التعاون في تنظيم فعاليات مشتركة على المستوى الثقافي والتعليمي والرياضي، واستكشاف مساحات جديدة للعمل المشترك في مشروعات تخدم الرؤية الاستراتيجية لتمكين الشباب، سواء داخل مصر أو في إطار فعاليات دولية تستضيفها اليابان ضمن برامج التبادل الشبابي التي تشرف عليها.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية استمرار التنسيق والتواصل الدوري بين الجانبين بهدف متابعة ما تم الاتفاق عليه وتفعيل الخطوات التنفيذية للمشروعات المشتركة، بما يتوافق مع أولويات الحكومة المصرية ورغبتها في توفير فرص أكبر للشباب للمشاركة والانفتاح على العالم واكتساب خبرات جديدة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز حضور الشباب المصري في المحافل الدولية، والاستفادة من التجارب الناجحة للدول المتقدمة مثل اليابان في مجالات التعليم غير الرسمي، وتنمية المهارات، وبناء الشخصية.
كما تعكس هذه الجهود رؤية الوزارة في إتاحة مساحات أكبر للشباب للمشاركة والإبداع واكتساب مهارات تدعم مستقبلهم المهني والشخصي.
ومن المتوقع أن يشهد التعاون المصري الياباني مزيدًا من التطور خلال الفترة المقبلة، في ظل اهتمام مشترك بتعزيز التبادل الثقافي والشبابي بما يفتح آفاقًا أوسع أمام شباب البلدين لبناء شراكات مستقبلية واعدة.
