ماركا تثير قلق جماهير ريال مدريد بشأن فينيسيوس جونيور
أثارت صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الإثنين، حالة من القلق داخل أوساط جماهير ريال مدريد بعد تقرير مفصل عن مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وعلاقته المتوترة بالمدرب تشابي ألونسو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فينيسيوس يعيش واحدًا من أسوأ مواسمه مع الفريق الملكي، سواء على المستوى الفني أو الانضباطي، في ظل تراجع ملحوظ في مستواه وتكرار الخلافات مع ألونسو. ولفت التقرير إلى أن واقعة الكلاسيكو الأخيرة كانت من أبرز علامات التوتر، بعدما أبدى اللاعب غضبًا شديدًا عند استبداله، وخرج مباشرة إلى غرف الملابس دون مصافحة مدربه قبل أن يعود لاحقًا.
ويعيش فينيسيوس فترة صعبة هجوميًا، حيث فشل في التسجيل أو صناعة أي هدف خلال آخر عشر مباريات في مختلف البطولات، في إحصائية غير معتادة بالنسبة للدولي البرازيلي.
وبحسب ماركا فإن العلاقة بين فينيسيوس وألونسو أصبحت “باردة للغاية” ولا تتجاوز الإطار المهني، خاصة بعد جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء أمام إلتشي في مباراة انتهت بالتعادل 2-2، دون أن ينجح بعد دخوله في تغيير النتيجة.
كما أوضح التقرير أن فينيسيوس يفتقد كثيرًا لمرحلة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، التي قدم خلالها أفضل مستوياته بقميص ريال مدريد.
وذكرت الصحيفة أن اللاعب قرر بالفعل تعليق مفاوضات تجديد عقده مع النادي، علمًا بأن عقده الحالي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وسط غياب أي عروض حقيقية لضمه، وتراجع الاهتمام السعودي الذي كان مطروحًا في فترات سابقة.
ولم تقف ماركا عند هذا الحد، إذ دعم الصحفي الموثوق ماريو كورتيجانا من ذا أثلتيك هذه المعلومات، مؤكدًا أن التوتر بين الطرفين وصل إلى إدارة النادي نفسها، بعد أن أبلغ فينيسيوس المسؤولين بأنه لا ينوي التجديد في ظل شعوره بأن ألونسو لا يعامله بإنصاف.
وأشار كورتيجانا إلى أن اللاعب تجنب ذكر اسم المدرب في بيان الاعتذار الذي أصدره بعد الكلاسيكو، في دلالة واضحة على حجم التوتر بينهما.
كما كشف أن فينيسيوس يتقاضى حاليًا 18 مليون يورو صافيًا سنويًا، وقد رفض عرضًا للتجديد بقيمة 20 مليون يورو، بينما يطالب بالحصول على 30 مليون يورو تشمل الراتب والمكافآت، وهو رقم يجعل إمكانية استمراره داخل سانتياجو برنابيو محل شك كبير.