الهيئة الوطنية ترد بعد فوضى تكسير صناديق اقتراع لجنة انتخابية في الدقهلية
شهدت إحدى لجان الاقتراع بمحافظة الدقهلية حالة من الاضطراب عقب اقتحام نجل أحد المرشحين مقر اللجنة وتحطيم صناديق الاقتراع أمام الموظفين والناخبين.
وأدت الواقعة إلى توقف مؤقت في عملية التصويت وسط أجواء من التوتر داخل اللجنة.
تفاصيل الحادث: اقتحام مفاجئ وتعطل لسير عملية التصويت
وفقًا لمصادر محلية، دخل نجل المرشح إلى مقر اللجنة بشكل مفاجئ، قبل أن يقدم على تكسير صناديق الاقتراع، الأمر الذي تسبب في ارتباك واضح بين المواطنين وتوقف العملية الانتخابية لبضع دقائق.
تم توثيق الحادث من قبل حضور اللجنة، ما أسهم في انتشاره سريعًا.
التدخل الأمني يُعيد الانضباط ويحتوي الموقف
تحركت قوات الأمن المكلّفة بتأمين اللجنة على الفور للسيطرة على الموقف، حيث جرى إخراج المعتدي من مقر اللجنة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
أكدت وزارة الداخلية أن التعامل شهد سرعة وحزمًا لضمان استمرار التصويت دون تأثير على سير العملية الانتخابية.
الهيئة الوطنية للانتخابات: الواقعة فردية ولا تمس النزاهة
عقب انتشار الحادث، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات بيانًا أكدت فيه رفضها لأي محاولة للإخلال بالنظام داخل لجان الاقتراع.
شددت على أن الواقعة فردية ولا تعكس طبيعة سير الانتخابات، مؤكدة أن جميع اللجان مؤمنة بالكامل وأن أي تجاوز سيتم التعامل معه فورًا وبحزم.
مواقف الأحزاب: دعوات لمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء
الأحزاب السياسية أدانت الحادث باعتباره اعتداءً مباشرًا على إرادة الناخبين، وطالبت بمحاسبة المتورطين منعًا لتكرار مثل هذه التجاوزات.
أشارت إلى أن حماية صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع لضمان انتخابات نزيهة.
الحادث يعكس التوتر لكنه يؤكد يقظة الدولة
يرى مراقبون أن الواقعة تكشف حجم التوتر المصاحب للمنافسة الانتخابية في بعض الدوائر، لكنها في الوقت ذاته تظهر قدرة الأجهزة الأمنية والهيئة الوطنية على التعامل السريع مع أي محاولة لعرقلة العملية الديمقراطية. ويؤكد خبراء أن سرعة احتواء الحادث تعزز ثقة المواطنين في نزاهة الانتخابات واستمراريتها.