رؤساء شاباك سابقون يحذرون من قانون إعدام الأسرى: خطر على أمن إسرائيل
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيسي جهاز الشاباك السابقين «عامي إيلون» و«كرمي جيلون» وجّها تحذيرا مباشرا لرئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست بشأن مشروع قانون إعدام الأسرى الذي يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت القناة أن المسؤولين أكدا أن تصديق الكنيست على هذا المشروع قد يلحق ضررا كبيرا بأمن إسرائيل، محذرَين من أن إقراره قد يعرّض المواطنين الإسرائيليين واليهود في الخارج لتهديدات متزايدة كردود فعل محتملة على القانون.
وكانت مواجهة حادة اندلعت في الكنيست الأسبوع الماضي بين أعضاء لجنة الأمن القومي، أثناء النقاش حول مشروع الإعدام، في مشهد كشف حجم الانقسام داخل اللجنة بشأن تداعياته على المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب القناة، تبحث اللجنة حاليا إدخال تعديلات على المشروع المثير للجدل، من بينها بند ينص على تنفيذ الحكم خلال 90 يوما من صدوره.
دوافع انتقامية
وكان معارضو المشروع قد أكدوا في وقت سابق أنه مطبق بصورة انتقائية تستهدف العرب الذين يقتلون إسرائيليين ويهود بدافع الكراهية، دون أن يشمل "الإرهابيين اليهود" في المقابل.
جديربالذكر أن عقوبة الإعدام موجودة في القانون الإسرائيلي لكنها نُفذت مرة واحدة فقط عام 1962 بحق الضابط الألماني «أدولف أيخمان» أحد أبرز المتهمين لدى إسرائيل بجرائم الهولوكوست, ويمكن استخدام العقوبة في حالات الخيانة العظمى أو ضمن شروط القانون العسكري المطبق داخل الجيش وفي الضفة الغربية، إلا أنها تتطلب إجماع هيئة قضائية من ثلاثة قضاة ولم يتم تنفيذها منذ ذلك الحين.