وصول قداسة البابا للعاصمة النمساوية فيينا لإجراء المتابعة الصحية
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، منذ قليل إلى العاصمة النمساوية ڤيينا، لإجراء المتابعة الصحية الدورية.
ومن المنتظر أن يعقد قداسته اجتماع الأربعاء الأسبوعي هناك، إلى جانب عدد من الأنشطة الرعوية.
يذكر أن لقداسة البابا ملفًا طبيًّا بإحدى مستشفيات النمسا منذ أكثر من ١٧ سنة، يجري من خلاله متابعة صحية بشكل دوري، كان آخرها في شهر مايو من عام ٢٠٢٣.
وكان قد أجرى قداسة البابا جراحة ميكروسكوبية بالعمود الفقرى، وسمح الطبيب المعالج بخروج البابا من المستشفى بعد ٤ أيام، ليقضى نحو أسبوعين فترة نقاهة، مع بعض التدريبات الطبية اللازمة ليعود بعدها بنعمة الله إلى مصر.
و يعود التاريخ المرضى للبابا تواضروس البطريرك الـ١١٨ للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لسنوات طويلة قبل توليه منصب بطريرك الكنيسة القبطية، منذ بداية دخوله إلى سلك الرهبنة، فقد كان الأنبا تواضروس يعانى آلاما شديدة فى الظهر، وبعد تنصيبه أسقفًا استطاع البطريرك الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، أن يحصل للأنبا تواضروس على تأمين صحى شامل فى إحدى المصحات الموجودة بفيينا فى النمسا، ومنذ ذلك الحين يتابع البابا حالته الصحية والمرضية فى النمسا بشكل منتظم.
ومع اعتلاء قداسةالبابا تواضروس سدة الكرسى المرقسى، زادت أعباء خدمته الكنسية والرسمية، ووقع على عاتقه مسئوليات عدة وأعباء إضافية، حالت دون متابعة الأنبا تواضروس لحالته الصحية بشكل منتظم، مما أدى إلى تفاقم آلام الظهر التى وصلت إلى مرحلة لا يستطيع السير فيها والحركة بشكل طبيعى، إلا أنه يحاول رغم شدة الآلام ممارسة أعماله بنفسه.