ترقّب كبير قبل مواجهة الأهلي والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
يترقب عشاق كرة القدم المصرية، وجماهير النادي الأهلي على وجه الخصوص، المواجهة المرتقبة التي تجمع حامل لقب دوري أبطال إفريقيا بنظيره الجيش الملكي المغربي، في واحدة من أبرز محطات المجموعة الثانية للنسخة الحالية من البطولة، لما تحمله من صعوبة وتنافسية بين فريقين من أهم الأندية العربية على الساحة القارية.
ويستعد الأهلي للقاء المقرر إقامته في التاسعة من مساء الجمعة المقبل، الموافق 28 نوفمبر الجاري، على ملعب القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات.
ويدخل المارد الأحمر المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد فوز كبير حققه في الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 4–1، في مباراة قدم خلالها الفريق عرضًا قويًا أكد جاهزيته للدفاع عن لقبه القاري.
في المقابل، يسعى الجيش الملكي إلى تعويض خسارته الأولى أمام يانج أفريكانز التنزاني بهدف دون رد خارج ملعبه، وهي نتيجة زادت من صعوبة مهمته أمام الأهلي، لكنها في الوقت ذاته تمنح الفريق المغربي دوافع إضافية لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية تُبقي على حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل.
وتحظى المباراة باهتمام جماهيري وإعلامي واسع نظرًا لقيمة الفريقين وقوة المواجهات التاريخية بين الأندية المصرية والمغربية في المسابقات الإفريقية، حيث يتوقع المتابعون صدامًا تكتيكيًا قويًا بين الجهاز الفني للأهلي بقيادة مارسيل كولر، ومدرب الجيش الملكي الطامح لتصحيح المسار.
وعلى صعيد التحفيز الداخلي، قررت إدارة الأهلي صرف مكافآت خاصة للاعبي الفريق بعد الانتصار الأخير في افتتاح مشوار دور المجموعات، حيث تم مضاعفة قيمة المكافأة ليحصل كل لاعب على 150 ألف جنيه.
وجاء هذا القرار بعد تعديل لائحة المكافآت نتيجة تغيير نظام البطولة ليشمل مشاركة أربعة فرق في كل مجموعة بدلًا من فريقين كما كان معمولًا به سابقًا، مما يمنح الانتصارات في بداية المشوار قيمة أكبر.
ولم تتوقف سياسة التحفيز الإداري عند هذا الحد، إذ أعلنت إدارة القلعة الحمراء أيضًا مضاعفة مكافأة الفوز ببطولة السوبر المصري لتصل إلى 150 ألف جنيه لكل لاعب، في خطوة هدفها بث مزيد من الحماس داخل صفوف الفريق وتشجيع اللاعبين على مواصلة حصد الألقاب المحلية والقارية لإسعاد الجماهير التي لا تتوقف عن دعم الفريق.
وتأتي هذه التحركات الإدارية في وقت يضع فيه الأهلي تركيزه الكامل على مواجهة الجيش الملكي، إذ يسعى الفريق لمواصلة انطلاقته القوية وتأكيد حضوره كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، بينما يأمل المنافس المغربي في قلب التوقعات والعودة بنتيجة إيجابية تعيده للمنافسة.

