ميار الببلاوي تودع الإعلامية هبة الزياد برسالة حزينة تهز القلوب
في الساعات الماضية ساد الحزن منصات التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاة الإعلامية هبة الزياد فجر الخميس 27 نوفمبر، في خبر صادم دونته أسرتها عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» دون الكشف عن سبب الرحيل، مكتفين بعبارة: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى.. الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله».
ذكريات مؤلمة ودعاء صادق في وداع شخصية أحبها الجميع
وبين رسائل النعي التي تتابعت من محبيها وزملائها، لفتت كلمات الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي الأنظار لما حملته من مشاعر صادقة واستعادة لذكريات مؤثرة جمعتها بالراحلة.
وكتبت ميار عبر حسابها الشخصي رسالة طويلة عبّرت فيها عن صدمتها الشديدة حين وصلها خبر الوفاة صباحا، مؤكدة أنها لم تتخيل للحظة أن المقصودة هي هبة نفسها، التي وصفتها بأنها شخصية طيبة، معطاء، ورقيقة الخلق، ووجهت لها دعاء بالرحمة والمغفرة، مؤكدة أن رحيلها في ريعان شبابها يزيد الألم ويعمق الشعور بالفقد.
لحظة إنسانية| ميار تكشف موقفا مؤثرا جمعها بالراحلة
وفي رسالتها، كشفت ميار الببلاوي موقفا إنسانيا لا يزال عالقا في ذاكرتها، يعود إلى فترة حمل لم يكتب له الاستمرار، وقالت إنها في تلك الفترة رأت على وجه هبة الزياد ملامح رضا واستبصار لم تفهمه حينها، قبل أن تخبرها الأخيرة أن الطفل الذي لم يكتمل حمله سيكون شفيعا لها يوم القيامة وأضافت ميار: «الكلمة علمت في، ومقدرتش أنساها»، معتبرة أن الراحلة كانت صاحبة قلب كبير ونفس مطمئنة رغم كل ما مرت به.
رسالة ميار، التي حملت دعاءً مطولا للراحلة بأن يجعل الله قبرها روضة من رياض الجنة، لاقت تفاعلا واسعا من متابعيها، الذين شاركوها الحزن وعبروا عن تقديرهم للزياد ودورها الإعلامي الذي امتد لسنوات.
رحيل صادم.. وذكريات باقية
منذ إعلان الوفاة، يتداول محبو الزياد مقاطع وصورا من برامجها، مؤكدين أنها كانت إعلامية ذات حضور مميز، وأسلوب راقٍ في التعامل مع ضيوفها، كما طالب كثيرون بالدعاء لها في هذه الأيام، خصوصا في ظل الغموض الذي أحاط بظروف رحيلها المفاجئ.
برحيل هبة الزياد تفقد الساحة الإعلامية صوتا هادئا وحضورا له مكانته بين الجمهور، وتفقد ميار الببلاوي صديقة تركت أثرا طيبا في حياتها، وبين مشاعر الصدمة وذكريات القرب والاهتمام، تبقى دعوات المحبين هي ما يخفف حدة الفراق، على أمل أن يتغمدها الله برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته.
