بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

إسبانيا تعتمد إجازة صحية شهرية للنساء.. السبب صادم

بلدنا اليوم

أقرت إسبانيا تشريعًا جديدًا يعد الأول من نوعه داخل القارة الأوروبية يمنح العاملات إمكانية الحصول على إجازة مدفوعة خلال فترة الدورة الشهرية، مع اعتمادها كإجازة مرضية رسمية تمولها منظومة الضمان الاجتماعي. 

ويأتي هذا القرار ضمن مجموعة قوانين متعلقة بالصحة الإنجابية اعتمدها البرلمان الإسباني عام 2023، ودخلت حيز التنفيذ لاحقًا، ليتيح للنساء اللواتي يعانين من آلام شديدة التقدّم بطلب إجازة دون تحميل جهة العمل أي أعباء مالية.

إجازة مشروطة بتقييم طبي

ينص القانون على ضرورة وجود تقرير طبي يوضح أن الأعراض المصاحبة للدورة مثل التقلصات المؤلمة أو الدوار أو الغثيان تتسبب في صعوبة أداء المهام الوظيفية، ولا يضع التشريع عددًا ثابتًا للأيام المسموح بها، إذ تُحدَّد المدة وفقًا لرأي الطبيب وحالة كل سيدة على حدة.

ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل العبء الجسدي والنفسي على النساء العاملات، والاعتراف بأن المتاعب الشهرية قد تؤثر على القدرة الجسدية ومستوى الأداء، ما يستدعي توفير آلية رسمية للتعامل مع هذه الحالة الصحية.

أرقام محدودة في أول عام للتطبيق

كشفت البيانات الحكومية الإسبانية أن العام الأول لبدء تنفيذ القانون شهد تسجيل 1559 طلبًا فقط، بمعدل يومي يقترب من خمس حالات، بينما بلغ متوسط مدة الإجازة نحو ثلاثة أيام لكل حالة. 

مخاوف من تأثيرات جانبية على فرص النساء

وتواصل بعض النقابات والمؤسسات الاقتصادية التعبير عن قلقها من أن يؤدي هذا النوع من الإجازات إلى أنماط تمييزية غير مباشرة، خصوصًا في عمليات التعيين أو الترقية، مع التخوف من النظرة النمطية للمرأة باعتبارها أكثر عرضة للغياب.

تم نسخ الرابط