بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

سائق ميكروباص يتخلى عن ضميره وخلقه ودينه.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  واقعة أقرب الى الخيال ، سائق ميكروباص معدوم الضمير والخلق والدين ، يقوم باغتصاب سيدة داخل الميكروباص قيادته وقام بسرقتها بعد أن هددها بالاعتداء على نجلها الصغير الذى كان بصحبتها . ☐ حبس سائق على ذمة التحقيق بتهمة التعدى على سيدة فى السلام لسرقتها ، حيث أمرت النيابة العامة بحبس سائق 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدي على سيدة أسفل دائري السلام، بقصد سرقتها أثناء توصيلها، وطلبت تحريات المباحث الجنائية فى الواقعة. ☐ تمكن رجال المباحث من القبض على سائق متهم بالتعدى على سيدة وسرقتها أثناء توصيلها بميكروباص من الجيزة الى السلام . ☐ تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من سيدة بتعدى سائق عليها أسفل دائرى السلام وعلى الفور انتقل رجال المباحث الى موقع الحادث وبتكييف الجهود تم القبض على السائق المتهم فى الواقعة ويتم التحقيق معه بعد اتهام المجنى عليها له باغتصاب داخل السيارة وبرفقتها طفلها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة. ☐ وتنص المادة 268 من قانون العقوبات، على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن من 3 سنوات إلى 7 سنوات، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ست عشرة سنة أو كان مرتكبها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة، ووضع قانون العقوبات عددًا من المواد والأحكام المتعلقة بهتك العرض ومواقعة الأنثى، وتضمن الباب الرابع من القانون بدءًا من المادة 267 العقوبات المتعلقة بجرائم "هتك العرض وإفساد الأخلاق" . ☐ ونص القانون في المادة 267 على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد" . ☐ أما هتك العرض الذي يقع على الأقل من 18 عامًا تحدثت عنه المادة (269): "كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُ نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات ☐ تختلف عقوبة الاغتصاب في حال كان مصحوبًا بتهديد السلاح ، ولكنها تُعد جريمة مشددة. في بعض الحالات، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن المؤبد أو الإعدام إذا تم توافر ظروف التشديد، بينما في الشريعة الإسلامية قد تندرج تحت عقوبة "الحرابة" التي تتضمن عقوبات مثل القتل أو الصلب أو قطع الأيدي والأرجل ☐ قد تختلف العقوبة حسب قوانين كل دولة، ولكن غالبًا ما تُعدّ جريمة الاغتصاب مع استخدام السلاح جريمة عنف مشددة تتطلب عقوبة أشد ، ويمكن أن تؤدي ظروف التشديد، مثل استخدام السلاح، إلى تشديد العقوبة لتشمل السجن المؤبد أو الإعدام. ☐ العقوبة في الشريعة الإسلامية ، يُنظر إلى الاغتصاب المصاحب للتهديد بالسلاح على أنه من جرائم "الحرابة" ، وعقوبة الحرابة قد تصل إلى القتل أو الصلب أو قطع الأيدي والأرجل من خلاف أو النفي من الأرض، وذلك حسب ما ورد في الآية القرآنية ، يتطلب إثبات جريمة الاغتصاب في الإسلام أربعة شهود، ما لم تكن جريمة الزنا التي تتطلب شهادة أربعة شهود أيضاً. ☐ الاغتصاب هو فعل جنسي غير رضائي، يُرتكب بالقوة، أو بالإكراه، أو بالتغرير، أو عند عجز الضحية عن الموافقة. قد يحدث الاغتصاب في سياقات مختلفة، مثل العنف الأسري، أو استغلال السلطة، أو أثناء النزاعات المسلحة حيث يُستخدم كسلاح حربي. ☐ أنواع الاغتصاب :- • بالقوة والإكراه: استخدام العنف الجسدي أو التهديد بالعنف لإجبار المرأة على الفعل الجنسي. • بالتغرير والخداع: خداع المرأة بحيث تُعتقد أن الشخص الذي يقوم بالفعل يمارس الطب أو أن الخاطب هو شخص آخر. • باستغلال ضعف الضحية: استغلال حالة المرأة غير الواعية أو فاقدة الوعي أو المجنونة. • أثناء النزاعات المسلحة: يُستخدم الاغتصاب كسلاح حربي لإذلال وسيطرة وتفريق السكان، أو كجزء من التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. ☐ آثار الاغتصاب :- • صدمة نفسية: قد تعاني الضحايا من اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاكتئاب، أو القلق. • أضرار جسدية: قد تتعرض الضحية لإصابات جسدية، أو الحمل غير المرغوب فيه، أو الأمراض المنقولة جنسيًا. • وصمة اجتماعية: تواجه الضحية وصمة اجتماعية في بعض الثقافات، مما يؤدي إلى العزلة والعنف. ☐ لعلّ الاعتداءات الجنسية من أكثر القضايا التي تتطلّب تدخل التشريع في مُعالجتها ، حيث نجد أن المجتمعات الإنسانية لطالما تعاملت معها بسلبية لدرجة جعلت من تلك الانتهاكات ممارسات عادية في بعض الأوساط ، وإن كان من الصعب تمييز جريمة جنسية عن أخرى على اعتبار أن كل الممارسات التي ينعدم فيها عنصر الرّضا هي اعتداءات وحشية ولكن تبقى جريمة الاغتصاب من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية؛ لأنها تمثل انتهاكًا لحرمة الجسد الإنساني، وتعتدي على الكرامة دون رحمة. ☐ الاغتصاب هو من الجرائم المُجتمعية والأخلاقية التي تبيِّن حجم الانهيار الأخلاقي والقيمي والتربوي الذي أصبحنا نعيش في وسطه نتيجة عدة عوامل نفسية واجتماعية ودينية،بالإضافة إلى أنَّ جريمة الاغتصاب هي من الظواهر الاجتماعية التي غزت المجتمع وتفاقمت أخطارها وتأثيراتها السلبية على الأسرة والفرد وتنذر إلى إصابة المجتمع في صميمه بعدة أمراض سيكولوجية على الدَّولة وأجهزتها أن تضع حداً لها لأن الاغتصاب يدمِّر شخصية الفتاة المغتصبة مما قد يؤدي بها إلى دخول عالم الرذيلة نتيجة نقص الثقافة الاجتماعية التي تنحى باللائمة عليها في المقام الأول،دون الالتفات إلى الوحش البشري الذي أقدم على هذا الفعل الشَّنيع المنبوذ والمحرم دينياً حيث ينهانا الله عزَّ وجل عن أي نوع من أنواع الاعتداء سواءً كان مادياً أو معنوياً والذي يمسُّ بشخصية الأفراد وكراماتهم بالأساس حيث يقول جلَّ من قائل في قرانه العظيم(ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ). ☐ فجريمة الاغتصاب تكون لها انعكاسات سلبية تحفر في روح المرأة وجسدها فقد يترك ندوباً وتشوهات جسدية وعاهات دائمة بفعل الضرب والعنف الذي يمارسه المُغتصب عليها،بالإضافة لحدوث تقرحات في الجهاز التناسلي،وجروح داخلية وكسور في الدِّماغ،والعمود الفقري والأسنان وخطر الإصابة بالإمراض الجنسية المعدية والقاتلة كالسيلان والسيِّدا عافانا الله وإياكم جميعا منه،والعقم نتيجة عدم الرغبة في الحمل من علاقة غير شرعية كما أنها قد تصاب بمشاكل في العملية الجنسية مع زوجها نتيجة النزيف الدموي الداخلي المتواصل جراء عملية الاغتصاب العنيفة،وفي الحالات القصوى قد تتعرض للقتل من الجاني،هذا على المستويات المادية الجسدية،أما على المستوى الانفعالي النفسي فإنَّ المرأة المغتصبة عموماً تعاني من أزمات نفسية مزمنة لا تخفى على أحد وقد تلازمها لعشرات السنين،يضاف إليها رغبتها في الانتقام من المجتمع الذي لم يحمها،وإصابتها ربما بانفصام الشخصية والاكتئاب والانفصال عن الواقع وعقدة الخوف من الرجال والزواج أو الارتباط والشعور بالذنب والعار والرغبة في الانتحار والأرق المزمن وفقدان الشهية للأكل والحزن النفسي الشديد إلى إلخ،فالدراسات الغربية التي أجريت على الاغتصاب بشكل مفصل أكدت بأن له عواقب وخيمة جداً نفسية وجسدية على المُغتصبة . ☐ نداء الى كل المصريين ورجال الدين والمؤسسات الدينية ، للشيخ / احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندريةوبطريركالكرازةالمرقسية والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى . ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .                              

تم نسخ الرابط