«نفرتاري جميلة الجميلات».. معرض ساحر يأخذ الزوار في رحلة بصرية داخل حياة أعظم ملكات مصر
افتتح فرنسيس أمين، خبير التصوير الأثري، معرضه الفني الجديد بعنوان "نفرتاري جميلة الجميلات"، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية استثنائية داخل حياة الملكة نفرتاري، زوجة رمسيس الثاني.
المعرض يجمع بين الصور الأثرية النادرة واللوحات التوثيقية المبدعة، ليكشف أسرار واحدة من أعظم ملكات التاريخ الفرعوني بطريقة تجمع بين الفن والثقافة.
الملكة نفرتاري: أسطورة الجمال والقوة
لم تكن الملكة نفرتاري مجرد زوجة للملك رمسيس الثاني، بل رمز للجمال والحكمة والسياسة في مصر القديمة.
لُقبت بـ “جميلة الجميلات”، لما جسدته من تناغم بين الجمال الخارجي والقدرات القيادية.
يسلط المعرض الضوء على دورها في الحياة السياسية والدينية، ويكشف عن تأثيرها الكبير على الحضارة المصرية القديمة.
المعرض الفني: نافذة على حياة الملكة
- صور نادرة وتفاصيل دقيقة
يضم المعرض مجموعة صور أثرية التقطها فرنسيس أمين خلال سنوات عمله الميداني، أبرزها مشاهد من مقبرة نفرتاري في وادي الملكات، إحدى أجمل المقابر المزخرفة في مصر القديمة. كما يبرز المعرض النقوش والجداريات التي تحكي قصة نفرتاري وعلاقتها بالآلهة، لتقديم تجربة تعليمية وثقافية متكاملة للزوار.
- لوحات توثيقية مبتكرة
تعكس اللوحات المعروضة دمج الفن الحديث بالتصوير الأثري، مما يسمح للزائر بمشاهدة التفاصيل الدقيقة للحياة اليومية للملكة والمراسم الملكية، وكأن التاريخ ينبض أمام أعينهم.
رؤية فرنسيس أمين: ربط الماضي بالحاضر
أكد خبير التصوير الأثري أن المعرض هدفه إعادة إحياء إرث نفرتاري التاريخي والجمالي.
وأوضح أن الصور المعروضة ليست مجرد وثائق أثرية، بل رسائل بصرية تبرز قوة الملكة وحضورها المهيب، مما يمنح الزوار فرصة للتأمل في حضارة مصر العريقة وفهم دور المرأة في التاريخ الفرعوني.
أثر المعرض على السياحة والثقافة
يعتبر المعرض فرصة ذهبية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر، حيث يجذب الزوار المحليين والأجانب على حد سواء.
كما يسلط الضوء على قدرة مصر على تنظيم معارض فنية وأثرية عالمية، ويعزز الوعي الثقافي لدى الجمهور من خلال مزج الفن بالتوثيق التاريخي.