29 نوفمبر.. اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: مصر في صدارة الدعم

يُحيي العالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، كمناسبة دولية، والتي توافق اليوم السبت، لتأكيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين. 

تأتي مصر في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، عبر مساعي متواصلة للرؤساء المتعاقبين، لتعزيز الحقوق الفلسطينية والدفاع عن حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين: تاريخ ورسالة واضحة

اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم عام 1977 ليكون محطة سنوية لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني.
 

ويهدف اليوم إلى:

• تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
• دعم حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
• تعزيز الجهود الإنسانية والسياسية الدولية لحماية الفلسطينيين.

مصر والرؤساء المتعاقبون: مسيرة دعم ثابتة للقضية الفلسطينية

• جمال عبد الناصر (1954-1970)

كان جمال عبد الناصر أحد أبرز القادة العرب الذين وضعوا القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتهم السياسية. دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا، وعمل على توحيد الصف العربي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أشرف على تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وسعى إلى تعزيز التضامن العربي والإقليمي من خلال المبادرات الدبلوماسية، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة، ليصبح رمزًا للالتزام بالقضية الفلسطينية في الذاكرة العربية الحديثة.

• أنور السادات (1970-1981)

على الرغم من توقيع اتفاقية كامب ديفيد، أكّد السادات أن الحل العادل يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرضها.

• حسني مبارك (1981-2011)

لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، ورعى اتفاقيات بين الفصائل الفلسطينية، مع التركيز على تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين.

• عبد الفتاح السيسي (2014-حتى الآن)

واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية منذ توليه الحكم، عبر الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لتثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين. 

كما ركز على تقديم دعم إنساني مباشر لغزة، وتسهيل وصول المساعدات والمشاريع التنموية، مع تأكيده في المحافل الدولية على حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع. كما عزز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان حقوق الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

موقف مصر في اليوم العالمي للتضامن 2025

• شددت وزارة الخارجية المصرية على الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره استحقاقًا تاريخيًا وشرعيًا.
• أكدت ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة.

أهمية الدور المصري وتأثيره الإقليمي

• تُعتبر مصر الدولة العربية الأكثر تأثيرًا في الملف الفلسطيني نظرًا لموقعها الجغرافي وصلاتها التاريخية.
• تعكس جهود الوساطة المتواصلة التزامًا استراتيجيًا بدعم الاستقرار الإقليمي وحماية الحقوق الفلسطينية.
• تؤكد المواقف الثابتة للرؤساء المتعاقبين أن القضية الفلسطينية ستظل محورًا رئيسيًا في السياسة الخارجية المصرية.