بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تصعيد جديد للرئيس ترامب ضد الصحفيات يثير موجة انتقادات دولية

تصعيد جديد للرئيس
تصعيد جديد للرئيس ترامب ضد الصحفيات يثير موجة انتقادات دولية

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدًا لافتًا في الهجمات اللفظية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الصحفيات، حيث استخدم أوصافًا مهينة مثل “غبيات” و"خنازير"، ما أثار انتقادات واسعة من جماعات حرية الصحافة حول العالم، وفتح نقاشًا حادًا حول تأثير خطاب ترامب العدائي على حرية الإعلام واستقلاليته.

 

هجمات لفظية صادمة تهز الإعلام الأمريكي

خلال مؤتمرات صحفية متعددة، عانت الصحفيات من تهجم ترامب اللفظي المباشر. 

 

فقد وصف مراسلة شبكة سي بي إس نيوز نانسي كورديس بأنها “غبية”، وهاجم مراسلة إيه بي سي نيوز ماري بروس بعد سؤالها عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، واصفًا إياها بأنها “فظيعة”. كما صرخ على مراسلة وكالة بلومبرج قائلاً: “اصمتي يا خنزيرة”، ما أثار سخطًا واسعًا في أوساط الإعلاميين.

سجل ترامب الطويل في مهاجمة الصحفيات

لم يكن هذا التصعيد الأول من نوعه، فترامب يمتلك تاريخًا طويلًا من مهاجمة الإعلاميات:

  • وصف مذيعة شبكة CNN “كايتلان كولينز” عام 2023 بأنها “شخصية سيئة”.
  • انتقد صحفية PBS “ياميش ألسيندور” أثناء مؤتمر حول جائحة كوفيد-19.
  • طلب من مراسلة سي بي إس “ويجيا جيانج” خفض صوتها أثناء استجوابه بشأن السياسات الحكومية.

ردود فعل جماعات حرية الإعلام

أدانت جمعيات ومنظمات دولية، تدافع عن حرية التعبير، تصريحات ترامب، مُعتبرة أن خطاب الرئيس يمثل عداءًا منهجيًا ضد الصحفيات ويقوض استقلالية الإعلام، في تقصى الحقائق.

  • أشارت جمعية الصحفيين المحترفين إلى أن هذه الهجمات نمط متكرر يهدد حرية الإعلام.
  • أكدت منظمات مثل مراسلون بلا حدود أن مثل هذه التصريحات تضعف دور الإعلام كرقم ضابط للمساءلة.

العواقب الدولية لتصعيد ترامب ضد الإعلام

يثير خطاب ترامب المهين مخاوف من تأثير سلبي على صورة الولايات المتحدة عالميًا فيما يتعلق بحرية الإعلام. 

يؤكد خبراء أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يؤدي إلى تراجع مؤشرات حرية الصحافة في أمريكا ويضعها تحت المجهر الدولي.

بين السطور: التوتر بين الإدارة ووسائل الإعلام

يرى مراقبون أن تصعيد ترامب يعكس تصاعد التوتر بين السلطات ووسائل الإعلام، وأن الهجمات المتكررة على الصحفيات هدفها تقويض النقد الصحفي المستقل، وهو ما يشكل تهديدًا على الديمقراطية والشفافية.

تم نسخ الرابط