بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رحلة نهاية العمر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: التقاعد من العمل لا يعني بالضرورة التقاعد من الحياة، أو أن رحلة نهاية العمر قد اقتربت ، فالخروج على المعاش قد يعد فرصة مثالية للاستمتاع بنشاطات وهوايات مشتركة بين الزوجين لم تكن متاحة من قبل نظرآ لانشغال الزوجين بالعمل بالاضافة الى اعباء الحياة المعيشة، فلماذا لا نعتبر سن التقاعد هو رحلة لحياة جديدة ، نستمتع فيها بما حرمنا منه من قبل. ☐ البعض ينتظر لحظة الخروج من الخدمة لبلوغ سن التقاعد بفارغ الصبر ، والبعض الأخر يريد أن لا يتذكر هذا اليوم ويعتبر أن هذا اليوم هو اليوم الذى يحكم عليه بالاقتراب من نهاية المطاف لرحلة العمر الطويلة والشاقة ويشعر بقرب اقتراب الآجل ، ولكل منهما رحلة طويلة اوصلته لهذا الإحساس . ☐ تتمثل مشاكل سن التقاعد الرئيسية في المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية والمالية. تشمل هذه المشكلات تدهور الصحة البدنية (مثل الأمراض المزمنة وآلام المفاصل)، وفقدان الشعور بالهوية والقيمة الاجتماعية، والتحديات النفسية مثل القلق والاكتئاب والعزلة، بالإضافة إلى القلق المالي وانخفاض الدخل. كما تواجه بعض الفئات صعوبة في تعديل روتينهم اليومي أو ملء وقت فراغهم بشكل منتج. ☐ المشاكل الصحية :- • الأمراض المزمنة: زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وفقاً لـ وزارة الصحة السعودية. • مشاكل المفاصل والحركة: آلام المفاصل وهشاشة العظام وضعف التوازن وصعوبة الحركة. • التدهور المعرفي: زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. • مشاكل أخرى: ضعف البصر والسمع، مشاكل الجهاز الهضمي، سوء التغذية، والجفاف. المشاكل الاجتماعية والنفسية :- • فقدان الهوية: الشعور بفقدان القيمة أو الهوية بعد الانفصال عن بيئة العمل. • العزلة الاجتماعية: الشعور بالوحدة بسبب فقدان التواصل اليومي مع الزملاء. • اكتئاب ما بعد التقاعد: الشعور بالحزن والقلق والاكتئاب نتيجة للتغييرات الكبيرة في الحياة. • الملل وفقدان الهدف: صعوبة ملء وقت الفراغ بنشاطات هادفة وشعور بفقدان الهدف في الحياة. ☐ المشاكل المالية :- • انخفاض الدخل: انخفاض الدخل الثابت بعد إيقاف العمل، مما قد يؤدي إلى صعوبة تغطية الاحتياجات الأساسية أو الحفاظ على نمط الحياة المعتاد. • عدم كفاية المدخرات: قد لا تكفي المدخرات لتغطية تكاليف الحياة لسنوات التقاعد الطويلة. ☐ مشاكل أخرى :- • تغير الروتين اليومي: صعوبة التكيف مع روتين جديد وتعديل نمط الحياة اليومي. • مشاكل وقت الفراغ: عدم معرفة كيفية استغلال الوقت المتاح بعد التقاعد بشكل مفيد. ☐ فرغم الاعتقاد الشائع والسائد بأن تقاعد الزوج أو الزوجين معا، يعد فرصة مواتية لقضائهما وقتا أطول مع بعض، إلا أن الواقع ليس بتلك الصورة الوردية. فتقاعد الزوج قد يغدو مشكلة حقيقية بالنسبة للزوجة، التي تصبح مضطرة لتحمل ضغوطاته ومتطلباته، التي لا تنتهي. فتنتهي بها الأمور للإصابة بما يسمى متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن مجموعة أعراض أو أمراض نفسية جسدية مرتبطة بالتوتر، تلاحظ على النساء اللواتي تقاعد أزواجهن. ☐ تعاني ملايين النساء عبر العالم من متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن اضطراب نفسي جسدي تم التعرف عليه وتوصيفه لأول مرة في اليابان، عام 1991. يصيب الزوجة بعد تقاعد زوجها وخروجه على المعاش، فتظهر عليها بعض الأعراض النفسية والعضوية كالاكتئاب، التوتر، القرحة المعدية، الربو، ارتفاع ضغط الدم، الطفح الجلدي.. وهذا، بسبب تغير دينامية الحياة الزوجية. فالزوج أصبح متقاعدا ومتواجدا في البيت بشكل شبه دائم، ما يجعلها تحت ضغطه المتواصل، فتشعر بالضيق لوجود شخص غريب برفقتها طوال النهار، خاصة إذا كانت ماكثة بالبيت، رغم تأكيد باحثين إيطاليين، من جامعة بادوفا، أن المعاناة من هذه المتلازمة تكون أكثر شدة بالنسبة للمرأة العاملة. فهي تعاني من ضغوط وظيفتها الخاصة، وتفتقر للقوة والنشاط لمجابهة الطلبات الإضافية للزوج المتقاعد. وكشفت دراسة بريطانية أن ملايين الأزواج يجدون صعوبة كبيرة في العيش مع بعض بعد التقاعد. وبدل أن يغتنموا فترة ما بعد المعاش في التقرب من بعض والاستمتاع بوقتهما معا، فإن 8 من 10 أزواج يكتشفون أنهم لا يتقاسمون نفس الهوايات والاهتمامات. في حين، يتشاجر 2 من كل 5 أزواج من هؤلاء لأسباب اقتصادية أو يتجادلون بسبب أمور تافهة سخيفة. واعترف بعض الأزواج المتقاعدين بأنهم كانوا بحاجة لتعلم كيفية العيش معا مرة أخرى بعد زواج الأبناء واستقلالهم. ☐ رغم الاعتقاد الشائع والسائد بأن تقاعد الزوج أو الزوجين معا، يعد فرصة مواتية لقضائهما وقتا أطول مع بعض، إلا أن الواقع ليس بتلك الصورة الوردية. فتقاعد الزوج قد يغدو مشكلة حقيقية بالنسبة للزوجة، التي تصبح مضطرة لتحمل ضغوطاته ومتطلباته، التي لا تنتهي. فتنتهي بها الأمور للإصابة بما يسمى متلازمة الزوج المتقاعد. وهي عبارة عن مجموعة أعراض أو أمراض نفسية جسدية مرتبطة بالتوتر، تلاحظ على النساء اللواتي تقاعد أزواجهن. ☐ خلصت دراسة إيطالية إلى أن الصحة العقلية للرجال يمكن أن تقل عندما يتقاعدون. الأمر الذي قد يكون له أثر سلبي على سعادة زوجاتهم. هذا بالضبط ما التمسته أحدى السيدات ، بعد خروج زوجها على المعاش، “لقد جن ويكاد يصيبنا بالجنون.” هذا ما كانت تقوله لجميع المحيطين بها: “لقد أصبح سريع الانفعال. يتتبع هفوات وزلات كل أفراد العائلة. لم يترك أحدا وشأنه. الأمر الذي كان يشحن الوضع بالمنزل بالكثير من التوتر والضغط النفسي الرهيب. لقد اعتلت صحتي كثيرا بعد تقاعده. ارتفع ضغطي ومستويات السكر لدي بات من العسير التحكم بها. الأمر كان مرهقا جدا. ولولا تدخل أولادنا ومساعدتهم له في شراء سيارة لنقل البضائع انشغل بالعمل بها، لكان قد عجل بوفاتي.” ☐ ينصح الخبراء الأزواج في كل المجتمعات بالتخطيط للتقاعد. فذلك سيساهم في تقليل جدالهم. ويتيح لهم الاستمتاع أكثر برفقة بعضهما. فالتقاعد من العمل لا يعني بالضرورة التقاعد من الحياة. وبالتالي، الخروج على المعاش يعد فرصة مثالية للاستمتاع بنشاطات وهوايات مشتركة، ولم لا لإنجاز مشاريع جديدة. كما يمكن تفادي الصراع الناجم عن تقاعد الزوج. وبالتالي، متلازمة الزوج المتقاعد، بخلق روتين حياة جديد، التواصل الجيد، التحدث عن المشاعر والتحديات للتغلب على المشاكل، الاستمتاع بحضن العائلة والأحفاد . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط