علامه في السماء: استعادة التوازن المفقود قصة ثقب الأوزون
أظهرت الأبحاث العلمية أن ثقب الأوزون يتعافى بسرعة، وقد يقترب من الانغلاق النهائي، حيث أغلق الثقب الذي يظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية وهو إغلاق مبكر مقارنة بالمتوقع، وأبكر إغلاق منذ عام 2019.
كما كان ثقب الأوزون في عام 2025 عند أقصى امتداد له هو الأصغر منذ خمس سنوات، حيث بلغ 8.13 مليون ميل مربع (21.08 مليون كيلومتر مربع)، مما يشير إلى تعافيه السريع.
ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن هذا العام هو الثاني على التوالي الذي يشهد ثقوبا صغيرة نسبيا في طبقة الأوزون، مقارنة بالثقوب الكبيرة التي استمرت من 2020 إلى 2023، مما يعزز الأمل في تعافي طبقة الأوزون خلال العقدين القادمين.
علامات تعافي طبقة الأوزون
وصف الدكتور لورانس رويل، مدير خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي، الإغلاق المبكر لثقب الأوزون وحجمه الصغير بأنه "علامة مطمئنة"، مشيرا إلى التقدم المستمر في تعافي طبقة الأوزون.
يعتبر ثقب الأوزون ليس ثقبا حقيقيا، بل منطقة ذات أوزون منخفضة فوق القارة القطبية الجنوبية، وعادة ما يبدأ في التكون في أغسطس، ويصل إلى أقصى اتساع له في سبتمبر أو أكتوبر، ثم يغلق في أواخر نوفمبر أو بداية ديسمبر.
تشير البيانات إلى انخفاض مساحة ثقب الأوزون بسرعة خلال النصف الأول من نوفمبر هذا العام، مما يزيد من احتمالية إغلاقه مبكرا.
