بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الناتو: روسيا تواصل اختبار قوة الردع وأفعالها تشكل خطرا متهورا

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، إن روسيا تواصل اختبار قدرة الحلف على الردع، واصفاً أفعالها بأنها "متهورة وخطيرة".

 

وجاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية دول الناتو الذي عقد الأربعاء في بروكسل، حيث ناقش الحلف استعداداته لقمة يوليو 2026 في أنقرة، بالإضافة إلى التهديدات المتزايدة للأمن الجماعي ودعم أوكرانيا.

 

 

وأشار روته إلى أن الحلفاء سيناقشون التقدم المحرز في تعزيز الدفاع الجماعي منذ قمة لاهاي في يوليو الماضي. 

 

وأضاف: "روسيا تواصل اختبار قوة ردعنا، إذ انتهكت مجالنا الجوي بطائرات نفاثة وطائرات مسيرة، ونفذت أعمال تخريب، وأرسلت سفناً تجسسية إلى مياهنا الإقليمية. هذه أفعال متهورة وخطيرة".

وأكد أن روسيا لا تتحرك بمفردها، قائلاً: "تعمل روسيا بتعاون وثيق مع الصين وكوريا الشمالية وإيران لزعزعة استقرار مجتمعاتنا وتجاهل القواعد الدولية".

 

وشدد روته على أن أعضاء الناتو استجابوا بعزم ووحدة وقوة، مشدداً على ضرورة أن يتحمل جميع الأعضاء مسؤولية أكبر وبشكل أسرع.

 

كما أكد أهمية زيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، مرحباً في الوقت نفسه بجهود السلام التي تبذلها الولايات المتحدة.

 

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض في 23 نوفمبر الماضي عن مسودة خطة سلام محدّثة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.

 

وتشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وتشترط لإنهاء الصراع تخلي كييف عن الانضمام إلى تحالفات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا "تدخلاً في شؤونها الداخلية".

 

ومن المقرر أن تتناول الجلسة الأولى لاجتماع وزراء خارجية الناتو القضايا ذات الأولوية على جدول أعمال الحلف، مع التركيز على التطورات الأخيرة في الأمن الأوروبي الأطلسي، لا سيما الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
 

ويمثل تركيا في الاجتماع وزير الخارجية، هاكان فيدان، الذي من المتوقع أن يجري محادثات ثنائية مع نظرائه خلال فعاليات الاجتماع.

تم نسخ الرابط