البابا لاون يشهد أولى تأملات زمن المجئ الثاني
شهد قداسة البابا لاون الرابع عشر، أولى تأملات زمن المجيء، حيث قدّم الأب روبيرتو باسوليني، واعظ القصر الرسولي، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "مجيء الربّ الثاني: انتظار لا يتخلله تردّد"، محذرًا من هيمنة عبادة صنم الكفاءة، في الغرب، ونسيان الحاجة إلى الخلاص الإلهي.
وأكّد الأب باسوليني، في حضور الحبر الأعظم أن الخلاص ليس نتاجًا للتطور البشري، بل هو نعمة إلهية تحرّر من قبضة الخطيئة والموت.
وشدد على أن زمن المجيء هو فرصة لإعادة إشعال "شعلة الرجاء"، داعيًا المؤمنين ليكونوا "حراسًا" في ليل العالم، ينتظرون انبلاج نور المسيح.
واضاف أن الحاجة للخلاص، تستدعى، واعظ القصر الرسولي قصة الطوفان، موضحًا إنها انتقال لإعادة الخلق، حيث المحو ليس تدميرًا، بل انفتاحًا على الله للشفاء.
واختتم الواعظ محذرًا الكنيسة من خطرين: نسيان الحاجة للخلاص، وتقليص جذرية الإنجيل، داعيًا إلى العودة إلى فرح اتباع المسيح، استعدادًا ليوم الرب.