بعد قصة فتاة "البشعة".. أزهري: نترك الطب ونرجع للأشياء الجاهلية؟ هذا حرام
أكد الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، أن البشعة أمر من الجاهلية قبل الإسلام، وأنها كانت موجودة في الجاهلية لإثبات الحقيقة، مؤكدً أن البشعة تعتبر غير إسلامية، لذلك هناك أساليب علمية حديثة تكشف كل هذه الأمور.
قصة فتاة البشعة
وعلق على قصة فتاة البشعة، وأن زوجها كان يشك فيها بأنها ليست بكرًا، وقال:" الطب يستطيع أن يكشف أن الفتاة سليمة أم لا، وأنه عند الرجوع لهذه الأشياء الجاهلية؛ فهذا الأمر حرام".
وتساءل: هل المواطنين يتركون الأدواء الآن ويحصلون على الأعشاب؟، بالطبع لا، فالجميع يسير مع التقدم الذي يحدث في الكوكب.
وقال الشيخ أشرف عبد الجواد، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض الأمور الخدعية يستخدمها البعض للنصب على المواطنين، ومنها البشعة، موضحًا أن كل هذا يعتبر جزءا من بعض الموروثات الشعبية المخالفة والجاهلية، للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف عبدالجواد، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن بعض المورثات الشعبية المخالفة والجاهلية مثل الحديث عن منطقة في الصعيد بها شجرة، والشخص الذي يقوم بوضع مسمار بهذه الشجرة تحل مشكلته.
وأشار إلى بعض المورثات الشعبية المخالفة الأخرى، مثل وجود بئر في الصعيد وعند إلقاء الشخص الأموال بها؛ يتم حل مشكلاته، ومنطقة أخرى بها جبل تذهب لها بعض السيدات التي تريد الإنجاب، وتلقي بنفسها من أعلى الجبل في الرمال.