بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قصر الاتحادية يشهد لحظة تاريخية.. السيسي يعطي الضوء الأخضر لـ«ثورة يابانية» في التعليم

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

طالب الوفد الياباني، بتوسيع عدد الفصول والمراحل التعليمية في المدارس المصرية اليابانية زيادة عدد الخبراء اليابانيين العاملين في مصر، وتعيين دفعات جديدة من المعلمين المصريين بعد تدريبهم وفق أعلى المعايير اليابانية، وتعزيز أنشطة «التوكاتسو» لبناء الشخصية والانضباط والعمل الجماعي، وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل لإعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا.

 

ورد الرئيس السيسي كان حاسمًا قائلا: «مصر حريصة كل الحرص على الاستفادة من التجربة اليابانية، وتعمل الدولة على تذليل أي عقبات أمام توسيع المشروع، ونريد طفرة تعليمية نوعية تُغطي كل ربوع مصر».

 

و استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، وفدًا رفيع المستوى من خبراء التعليم اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، في لقاء يؤكد عمق الشراكة المصرية اليابانية.

 

الرئيس السيسي للخبراء اليابانيين

وفقًا للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسي افتتح اللقاء بترحيب حار بالوفد، مؤكدًا أن اليابان ليست مجرد شريك تعليمي، بل «نموذج حي يحتذى به في بناء الإنسان، مثمنا الانضباط والكفاءة اليابانية، ونريد أن نرى هذه القيم في كل مدرسة مصرية».

وأشاد الرئيس بما تحقق على أرض الواقع خلال 8 سنوات من إطلاق مشروع المدارس المصرية اليابانية، والذي وصل حاليًا إلى 69 مدرسة، مشيدًا بـ«الانضباط والدقة والروح الجماعية» التي يجسدها الخبراء اليابانيون.

 

من جانبهم، نقل الخبراء اليابانيون للرئيس السيسي شكرهم العميق على الدعم الشخصي الذي يوليه للمشروع، مؤكدين أن تقييم الـ8 سنوات الماضية جاء «إيجابيًا للغاية»، وأثنوا بشكل خاص على كفاءة المعلمين المصريين الذين خضعوا لتدريبات مكثفة في اليابان وداخل مصر.

 

وأكد الرئيس أن بناء الإنسان المصري هو الهدف الأسمى لرؤية مصر 2030، وأن الشراكة مع اليابان تمثل أحد أهم المحاور لتحقيق هذا الهدف.

 

وفي نهاية اللقاء، جدد الجانب الياباني التزامه الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لإنجاح التجربة، مؤكدًا أن المدارس المصرية اليابانية أصبحت «نموذجًا مشرفًا» للتعاون التعليمي بين البلدين.

 

يأتي للقاء في توقيت بالغ الأهمية، مع إعلان الوزارة عن خطط للوصول إلى 100 مدرسة يابانية خلال السنوات القليلة المقبلة، في خطوة تؤكد أن مصر قررت السير بقوة على الطريق الياباني نحو تعليم عالمي المستوى.
 

 

تم نسخ الرابط