إثر تعرضه للفيضان.. تعرض 400 كتاب مصري للتلف بمتحف اللوفر بباريس
تعرضت مجموعة من الكتب والوثائق المصرية-بلغ عددها 400 كتاب- بمكتبة الآثار المصرية، في متحف اللوفر بباريس، لأضرار جسيمة، إثر تعرض المتحف لفيضانًا شديدًا ،ما أسفر عن حدوث تلفيات جسيمة بأغلفتها، وتعرض الجزء الأكبر للفتيات جسيمة لا يمكن إعادة إصلاحها مرة أخرى.
أسباب الفيضان
وكشفت صحيفة «فيجارو الفرنسية»، عن قوة تدفق المياه، والتي تسربت إلى الأرضية، ووصلت إلى خزانة كهربائية، مما أوشكت على حدوث حريقًا هائلا، ناهيك إلى حدوث تسرب آخر خلال الأسبوع الماضي في نفس الموقع.
وأوضحت "فيجارو الفرنسية" أن سبب التسرب هو حدوث عطل في أحد الأنابيب، وجاء في تنبيه صادر عن لجنة النظافة والسلامة وظروف العمل (CHSCT)، تسبب صمام يُغذي الأنابيب فوق الوثائق، والذي كان معطوبًا، في فيضان غزير من المياه القذرة، مما ألحق أضرارًا بالغة بالكتب والوثائق المصرية، بقسم مكتبة الآثار المصرية- ما أدى ايضا إلى حدوث تدهورات ملحوظة وسريعة في أماكن العمل.
سرقة المتحف
وقد تعرض متحف اللوفر وحدث خلال شهر أكتوبر 2025، لواقعة سرقة 8 قطع ثمينة، في حوالي 7 دقائق - ليس من نوعها الأول- باقتحام 4 لصوص ملثمين للمتحف بشاحنة رافعة، باستخدامهم تقنيات حديثة للوصول إلى النوافذ وتحطيم خزائن العرض.
والجدير بالذكر أن جميع اللصوص قد لاذوا بالفرار على دراجات نارية، مع استمرار التحقيقات واعتقال بعض المشتبه بهم حتى الآن، مما يكشف عن زجود ثغرات أمنية خطيرة، حول تحقيق السبل الأمنية لحماية المتاحف.