وزير الرياضة يوجه رسالة للدول الأعضاء عقب انتخابه رئيسًا للجنة CIGEPS
وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رسالة مسجّلة إلى الدول الأعضاء في اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS)، عقب انتخابه رئيسًا للجنة خلال الاجتماع الرسمي الذي استضافته منظمة اليونسكو في باريس مساء اليوم.
وتأتي هذه الرسالة لتدشين مرحلة جديدة من التنسيق بين الدول الأعضاء وتأكيد الرؤية المصرية الهادفة إلى تطوير دور اللجنة وتعزيز فاعليتها خلال الفترة المقبلة.
وفي بداية كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على الثقة التي منحوها له بانتخابه رئيسًا للجنة، معتبرًا هذا الاختيار امتدادًا للدور المتنامي لمصر في دعم الرياضة والتربية البدنية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما وجّه صبحي خالص الامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لدعمه المستمر للقطاعين الرياضي والشبابي، ولجهوده في تعزيز حضور مصر داخل المؤسسات الدولية المعنية بالرياضة والتنمية.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن نجاح اللجنة خلال المرحلة المقبلة يعتمد على العمل المشترك بين الدول الأعضاء، مشددًا على أن الرئاسة المصرية ستعمل على توسيع نطاق المشاركة في صياغة السياسات الدولية، وتنفيذ المبادرات المرتبطة بالرياضية والتنمية المستدامة.
وأشار كذلك إلى تقديره لجهود دولة تشيلي خلال فترة رئاستها السابقة للجنة، موجهًا الشكر لوزير الرياضة التشيلي خايـمي بيتزارو، ولمنظمة اليونسكو وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية على دعمهم المتواصل لمسار تطوير السياسات الرياضية.
وأوضح صبحي أن الرئاسة المصرية تقوم على رؤية شاملة ترتكز على تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الاستثمار في الرياضة، ودعم بناء القدرات في الدول الأعضاء.
كما أكد أهمية إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والشباب والنساء، لضمان أن تكون السياسات الرياضية الدولية أكثر شمولًا وعدالة.
وأشار الوزير إلى أن خبرته كرئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ومسؤولياته كوزير لدولة تتوسط قارتي آسيا وأفريقيا، ستدعم جهود تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في مجالات الرياضة والتربية البدنية.
وجدد صبحي التزام مصر بتفعيل خارطة طريق سانتياجو، وتحويل التعهدات العالمية المتعلقة بالرياضة الدامجة إلى خطوات عملية واضحة، مع تعزيز التكامل بين الرياضة والتعليم، ودعم الابتكار، وتعظيم دور الرياضة كأداة للتنمية والسلام.
واختتم الوزير رسالته بالتأكيد على أن الرئاسة المصرية ستكون نموذجًا للانفتاح والتنسيق المشترك، داعيًا الدول الأعضاء إلى العمل بروح الفريق الواحد، والمضي قدمًا نحو تطوير سياسات الرياضة والتعليم البدني عالميًا.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن هذه الرسالة تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون الدولي تعكس التزام مصر بقيادة الجهود الأممية الداعمة للرياضة والتربية البدنية وتعزيز الشمولية على مستوى العالم.

