السر المكتشف: لغز أثري يغير فهمنا لتاريخ مصر القديمة

اكتشاف لغز أثري قد يغير فهمنا لتاريخ مصر القديمة، حسبما أعلنت البعثة الإسبانية التي تعمل في معبد تحتمس الثالث بالأقصر عن اكتشاف أثري بارز خلال نوفمبر الماضي، حيث عثرت على كتلة ضخمة من الحجر الجيري تحتوي على نقش هام يكشف عن اسم لم يكن متوقعا، وهي والدة أحد الفراعنة وليس تحتمس الثالث نفسه.

اكتشاف أثري يفتح آفاقا جديدة لفهم الأنساب الملكية في مصر القديمة

أكد مصدر مسئول في البعثة الأثرية، في تصريحات صحفية، أن هذا الاكتشاف يعتبر خطوة هامة في فهم الأنساب الملكية والعلاقات الأسرية خلال الأسرة الثامنة عشرة، حيث يفتح الباب لفهم أعمق للتركيبة العائلية للفراعنة ومعابدهم، مما يمثل إضافة قيمة للدراسات الأثرية في هذا السياق.

لا يفوتك

وزير السياحة يعقد اجتماعًا لمناقشة سُبل تطوير المتحف المصري بالتحرير

يشير إلى أن المعبد شيد في الفترة الأخيرة من حكم الملك تحتمس الثالث، الذي تولى العرش في سن صغيرة بعد وفاة والده، مما أتاح لزوجة أبيه حتشبسوت الفرصة لتولي دور الوصاية ثم إعلان نفسها ملكة، مما تسبب في تهميش دور تحتمس الثالث في الحكم لفترة من الزمن.

امتد حكم تحتمس الثالث لمدة 54 عاما، شملت فترة حكم مشترك مع حتشبسوت، وخلال هذه الحقبة عاشت مصر فترة من الازدهار والقوة، وتجسدت عظمة هذا الملك في مقبرته الواقعة في وادي الملوك، والتي تزخر بمناظر وزخارف فنية رائعة.