بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«فينيسيوس» يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد مانشستر سيتي في قمة أبطال أوروبا

ريال مدريد
ريال مدريد

يستعد ملعب سانتياجو برنابيو مساء اليوم الأربعاء لاستضافة واحدة من أبرز مباريات الجولة السادسة في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني مع ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مواجهة تحمل أهمية كبيرة للطرفين، لاسيما للفريق الملكي الذي يسعى إلى تثبيت موقعه ضمن المراكز الثمانية الأولى، وهي المراكز التي تضمن التأهل المباشر إلى دور الـ16 دون المرور بمرحلة الملحق.

ويدخل ريال مدريد اللقاء وسط حالة من القلق بسبب الأزمة الدفاعية التي تضرب الفريق مؤخراً، نتيجة غياب عدة عناصر أساسية. ويعد غياب إيدير ميليتاو الأبرز، بعدما تعرض لإصابة خلال مواجهة سيلتا فيجو الأخيرة، مما شكّل ضربة قوية للمدرب في ظل ضغط المباريات. 

كما يستمر غياب كل من دين هويسن وداني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد، وهي أسماء مؤثرة تعطي عادة قوة إضافية لخط الدفاع. ويزيد من تعقيد الصورة عدم وضوح موقف كيليان مبابي، الذي لم يظهر في كامل جاهزيته خلال تدريبات الفريق الأخيرة، ما يثير الشكوك حول إمكانية الدفع به أساسياً في هذه القمة الأوروبية.

 

التشكيل المتوقع لريال مدريد 

ورغم هذه الغيابات، يملك ريال مدريد خيارات قوية في تشكيلته الأساسية، حيث من المتوقع أن يعتمد المدرب على الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في حماية العرين، بينما يقود خط الدفاع كل من فران جارسيا، ألفارو كاريراس، أنطونيو روديجر، وراؤول أسينسيو.

وفي خط الوسط، يتوقع أن يبدأ الرباعي أردا جولر، جود بيلينجهام، أوريلين تشواميني وفيدي فالفيردي، في توليفة تمنح الفريق التوازن بين الجانب الهجومي والحلول الدفاعية. 

أما في الخط الأمامي، فمن المرجح الاعتماد على الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو لقيادة الهجوم واستغلال سرعة الانتقال والاختراقات في دفاع مانشستر سيتي.

وعلى الجانب الآخر، يدخل مانشستر سيتي المواجهة بطموح واضح لتحسين ترتيبه في جدول مرحلة الدوري، إذ يسعى الفريق إلى التقدم نحو المراكز السابعة أو الثامنة التي تضمن له التأهل المباشر إلى دور الـ16 في حال العودة من مدريد بالنقاط الكاملة. 

ويُدرك السيتي أن الفوز على الريال في ملعبه سيمنحه دفعة معنوية مهمة، خاصة مع تقارب النقاط بين فرق القمة في النظام الجديد للبطولة.

وتحمل المواجهة طابعاً تنافسياً قوياً نظراً لقيمة الفريقين وتاريخ المواجهات بينهما، إضافة إلى أهمية النقاط الثلاث في حسابات التأهل، ما يجعل الأنظار تتجه إلى البرنابيو لمتابعة مباراة ينتظر أن تكون مليئة بالإثارة والتكتيك والحسم في لحظات التفاصيل الصغيرة.

تم نسخ الرابط