أمل سلامة تكذب ادعاءات إسرائيل حول فتح معبر رفح.. وتؤكد حماية مصر لحقوق الفلسطينيين

أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن الادعاءات الإسرائيلية حول وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين لا أساس لها من الصحة، ووصفتها بأنها محاولة مفبركة لخلط الأوراق وفرض ضغوط سياسية على القاهرة. 

وشددت على أن مصر متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، ولن تسمح بأي مساس بسيادته أو تهجير قسري.

وأوضحت سلامة أن الدولة المصرية تعاملت مع هذه المزاعم بوضوح، من خلال بيان رسمي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات، أزال أي لبس لدى الرأي العام الدولي، وأكد أن القاهرة لم تدخل في أي ترتيب أو اتفاق يمكن أن يهدد سيادتها أو يمس حقوق الفلسطينيين. 

وأضافت أن هذا البيان جاء ليضع الأمور في نصابها ويقطع الطريق على أي ترويج لشائعات هدفها تشويه الحقائق.

وتابعت النائبة أن إسرائيل تلجأ إلى تكرار بث هذه الشائعات في أوقات أزماتها الميدانية والسياسية، محاولة التهرب من مسؤولياتها المباشرة تجاه استمرار إغلاق المعبر منذ مايو 2024، رغم وجود تفاهمات واضحة تلزم الاحتلال بالسماح بالحركة في كلا الاتجاهين دون تعطيل أو قيود.

وأشارت أمل سلامة إلى أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى صرف الأنظار عن الانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال، ومنها حجب المساعدات الإنسانية وتأخير خروج الحالات الحرجة، واستخدام معبر رفح كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المدنيين.

وأكدت أن مصر تتحرك وفق استراتيجية ثابتة ترتكز على حماية مسار التهدئة، وتثبيت اتفاق غزة، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون أي تدخل سياسي، موضحة أن القاهرة ستظل في طليعة الدول التي تصون الحقوق الفلسطينية وتمنع أي محاولات لتغيير الوضع القائم بما يخالف القانون الدولي.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر "لن تسمح باستغلال معبر رفح لفرض مخططات قسرية أو خلق واقع جديد يخدم الاحتلال"، مشددة على أن الموقف المصري الثابت يمثل صمام أمان ضد أي محاولات لتشويه الحقائق أو تمرير أجندات تهدد استقرار المنطقة.