"تطوير القاهرة التاريخية".. أستاذ النقل بكلية الهندسة يكشف التفاصيل

يُعتبر مشروع تطوير القاهرة التاريخية، سواء بترميم المباني الآثرية أو بتطوير الأماكن الغير آمنة، هدفُا لتحويلها إلى مقاصد سياحية ومواقع تراثية متكاملة.

كشف الدكتور عبدالله ابوخضرة، استاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة بني سويف، في تصريح خاص لموقع"بلدنا اليوم" عن جهود الدولة في تطوير الآثار، والتي تشمل ترميم وتأهيل المواقع الأثرية حيث يتم بترميم العديد من المواقع الأثرية في مناطق مختلفة مثل الدرب الأحمر، وحارة الروم، وباب زويلة، ومسجد الحاكم بأمر الله. 

ويشمل المشروع تحسين البنية التحتية للمناطق المحيطة بالمواقع الأثرية لتكون قادرة على استقبال عدد أكبر من الزوار والسكان. و إنشاء مسارات سياحية جديدة حيث يجري العمل على إحياء مسارات سياحية مهمة مثل "مسار آل البيت"، والذي يربط بين عدد من المساجد والمزارات الدينية الهامة في القاهرة. 

بالاضافة الى تطوير المتاحف حيث يشمل ذلك افتتاح المتحف المصري الكبير كأحد أكبر المشاريع السياحية والتنموية في مصر، بالإضافة إلى تطوير المتحف المصري بالتحرير و المتحف الخاص بالموممياوت بعين الصيرة والمتاحف الاخرى.

جهود الحكومة في تحويل الأماكن الأثرية إلى متاحف مفتوحة

كما أشاد  بالجهود الحكومة في تحويل الأماكن الأثرية إلى متاحف مفتوحة يمكن بتطوير الآثار  حيث يتم  ترميم المواقع الأثرية و إنشاء مسارات سياحية و زيادة الجاذبية السياحية بالاضافة الى التعاون مع اليونسكو حيث تشارك منظمات دولية مثل اليونسكو في بعض مشروعات التطوير الأثري والسياحي في القاهرة التاريخية.

على سبيل المثال لا الحصر القاهرة الخديوية و القاهرة الفاطمية و سور مجر العيون و غيرها من الاماكن الكثيرة داخل القاهرة، حيث يتم  ترميم المواقع الأثرية و إنشاء مسارات سياحية و زيادة الجاذبية السياحية بالاضافة الى التعاون مع اليونسكو حيث تشارك منظمات دولية مثل اليونسكو في بعض مشروعات التطوير الأثري والسياحي في القاهرة التاريخية.

موعد الانتهاء من مشروع تطوير القاهرة التاريخية

وأكد أستاذ النقل والطرق إنه لا يوجد موعد نهائي  للانتهاء من "مشروع تطوير القاهرة" بأكمله، بل هو مجموعة من المشاريع الفرعية التي يجري العمل عليها بمراحل زمنية مختلفة، بعضها اكتمل بالفعل والبعض الآخر لا يزال قيد العمل، مضيف أن هُناك مناطق محددة تم الانتهاء من تطويرها بنسبة 100% من مناطق القاهرة القديمة. 

وهناك مناطق أخرى مثل "درب اللبانة" و "حارة الروم وباب زويلة" و "مسجد الحاكم بأمر الله" يتم العمل على سرعة الانتهاء منها حالياً وفقاً لجداول زمنية محددة، بالإضافة الى استراتيجية طويلة المدى