10أيام تفصل تامر حسني عن أول ظهور جماهيري بعد جراحته.. والجمهور يترقب
مع اقتراب موعد حفله المنتظر في قصر عابدين، يعيش جمهور الفنان تامر حسني حالة من الترقب والقلق، خاصة بعد تزايد الأنباء حول وضعه الصحي عقب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرا، وبين صمت تامر وتمسكه بإقامة الحفل، وتصريحات المقربين عنه، يصبح السؤال الأكثر تداولا: هل سيتمكن نجم الجيل من الوقوف على المسرح بعد أيام قليلة؟
تصريحات أحمد سعد تثير قلق الجمهور: “تامر ملازم الفراش ومعندوش حركة”
ازدادت حالة القلق بين جمهور تامر حسني خلال الساعات الماضية، بعدما كشف الفنان أحمد سعد في تصريحات إعلامية أنه زار صديقه مؤخرا، ولاحظ أنه يقضي معظم الوقت ملازما للفراش ولا يتحرك كثيرا، مشيرا إلى أن وضعه الصحي الحالي غير معتاد بالنسبة لفنان معروف بنشاطه الدائم وحيويته على المسرح.
ورغم هذه التصريحات، لا يزال تامر حسني يستعد لإحياء حفله الضخم المقرر إقامته يوم السبت 20 ديسمبر داخل قصر عابدين، في أول ظهور جماهيري له بعد العملية الجراحية، ويواصل فريقه الترويج للحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ما يزال البوستر الدعائي معروضا دون أي إعلان عن تأجيل أو إلغاء، وهو ما يزيد من تساؤلات محبيه حول قدرته على الظهور في الموعد المحدد.
وكان تامر حسني قد كشف قبل أسابيع قليلة عن طبيعة أزمته الصحية، بعد نشره صورة من داخل المستشفى عبر حسابه على “إنستجرام”، موضحا أنه حاول إخفاء الأمر عن الجمهور، إلا أن تسريب الخبر دفعه للخروج للتوضيح، وكتب حينها:
“أنا بقالي فترة بعاني من أزمة صحية في الكلى، ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري، وتم استئصال جزء من الكلية.. الحمد لله على كل حال، وشكرا لكل اللي بيدعي وبيطمن”.
وبعد نجاح العملية، عاد تامر إلى مصر حيث استقبل عددا كبيرا من رسائل الدعم من جمهوره وزملائه في الوسط الفني. ووجه رسالة مؤثرة عقب تحسنه قال فيها:
“مش عارف أشكركم إزاي على المشاعر الصادقة اللي وصلتني.. دعواتكم فرقت معايا جدا.. وهكمل علاجي في مصر إن شاء الله، وربنا يجمعنا قريب على خير”.
ومع بقاء 10 أيام فقط على موعد الحفل، يظل جمهور تامر حسني في انتظار أي تطور رسمي يطمئنهم على حالته الصحية، وسط تمنيات واسعة برؤيته على المسرح مجددا بعد رحلة علاج شاقة.
وبين رغبة تامر حسني في العودة سريعا لجمهوره، وقلق محبيه على وضعه الصحي، يبقى القرار النهائي مرهونا بتقييم الأطباء في الأيام المقبلة، ومع ذلك، يؤكد المقربون منه أن معنوياته مرتفعة، وأن رغبته في الظهور أمام الجمهور هي الدافع الأكبر نحو التعافي والعودة إلى نشاطه المعتاد.
